الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أنباء عن إعادة انتشار تركي في إدلب ولافروف يتوعد “هيئة تحرير الشام”

أنباء عن إعادة انتشار تركي في إدلب ولافروف يتوعد “هيئة تحرير الشام”
إدلب.. أرتال تركية/ أرشيفية
تسعى تركيا لإعادة الانتشار في ريف إدلب الجنوبي، حيث تتمركز هيئة تحرير الشام ( النصرة سابقاً). وفق ما كشفت مصادر معارضة موالية لتركيا في إدلب، لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية.

ووفقاً للمصادر، سيكون الانتشار في ريف إدلب الجنوبي بمحاذاة طريق عام حلب – اللاذقية، أو ما يعرف بطريق “M4″، حيث تسيطر تحرير الشام على خطوط التماس على خطوط التماس مع القوات الحكومية. ولم تعلق هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب على الخبر حتى الآن.

ولفتت المصادر إلى أن “المساعي التركية الجديدة حول خفض التصعيد ومنطقة “M4″، وفي هذا التوقيت بالتحديد، مجرد مناورة من “نظام أردوغان” هدفها الإيحاء بأنها إحدى مخرجات قمة سوتشي التي تنال رضا روسيا”.

وفي سابق ذكرت تصريحات لقيادات في الجيش الوطني المعارض أنه توجد معلومات تفيد بانتشار قريب لهم في إدلب، بعد حديث يتردد منذ أشهر عن احتمال اندماج بين تشكيلي الجيش الوطني وتحرير الشام.

أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الاثنين، على ضرورة إنجاز الاتفاقات بين الرئيس الروسي والرئيس التركي، بغرض عزل من وصفهم بـ “الإرهابيين”، لافتاً بالدرجة الأولى إلى “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على منطقة إدلب.

إدلب.. مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية الروسي والمصري- إنترنت

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري عقد في موسكو، أضاف لافروف: “لا يزال التهديد الإرهابي قائماً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بل يتزايد في بعض الأماكن”.

ونهاية الشهر الماضي اختتم الرئيسان، الروسي والتركي، محادثات تناولت الحد من تجدد العنف في شمال غرب سوريا وإمكانية التوسع في مبيعات النظم الدفاعية الروسية لأنقرة رغم الاعتراضات الأمريكية.

وأعلنت خمسة فصائل في الجيش الوطني المعارض الموالي لتركيا شمال غربي سوريا، في التاسع من أيلول/ سبتمبر الماضي، اندماجها في تشكيل جديد باسم “الجبهة السورية للتحرير”.

ويضم التشكيل الجديد، الذي أُعلن عنه عبر بيان رسمي، فصائل فرقة السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة وفرقة المعتصم وفرقة صقور الشام وفرقة العشرين.

اقرأ أيضاً: دول غربية تندد بمنع نظام الأسد السماح لمفتشي “الأسلحة الكيميائية” بدخول سوريا

واعتبرت المصادر بأنه من المستحيل أن ترضى روسيا بحلول ستهدف إلى ذر الرماد في العيون والتحايل على بنود الاتفاقيات الثنائية.

وتطالب روسيا بتحييد الجماعات “الإرهابية” في إدلب، ومن بينها “تحرير الشام”، ووضع الطريق الدولي السريع بين حلب واللاذقية في الخدمة وتحت سيطرة الحكومة السورية.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!