-
أمريكا ترفض محاولات تركيا للتقرب من الأسد.. وتطالب بحل سياسي
-
تركيا تواجه معارضة شديدة من أمريكا بسبب مساعيها لإعادة العلاقات مع سوريا، التي تعتبرها أمريكا نظاماً مجرماً ومستبداً
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها لجهود تركيا لتطبيع علاقاتها مع النظام السوري، الذي تتهمه أمريكا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتفرض عليه عقوبات اقتصادية وسياسية.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها "لا تدعم هذه الجهود"، وأنها "لن تسفر عن نتائج"، مؤكدة أن موقفها واضح وأنه لا يقبل تطبيع العلاقات مع حكومة الأسد من دون اتخاذ خطوات جادة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
اقرأ أيضاً: مخاوف من إعادة السوريين إثر مبادرة أردوغان للحوار مع الأسد
وجاءت هذه التصريحات بعد تصاعد الحديث عن احتمال لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، الذي أعلن عدم معارضته لهذا اللقاء "إذا كان ذلك في مصلحة بلاده راهناً".
وقد أظهر إردوغان مرونة سياسية وتحركات مكثفة لتحسين علاقاته مع سوريا، رغم استمرار الخلاف في ملفات أمنية وإنسانية، مثل دعم تركيا للمجموعات المسلحة المعارضة للنظام، ووجود قوات تركية في شمال سوريا، ومطالبة النظام بانسحابها ووقف دعمها لـ"المجموعات الإرهابية".
وقال إردوغان إن تركيا تولي أهمية كبيرة لزيادة عدد أصدقائها، وأنه في ظل تفاقم التوترات في المنطقة يعد وضع معادلات جديدة في السياسة الخارجية بالنسبة لتركيا حاجة أكثر من كونه اختيارا.
وأضاف إردوغان أنه "يتعين على الجميع أن يدركوا أنه كلما زاد التعاون والتضامن الإقليمي، كلما زادت المقاومة ضد التهديدات المتزايدة باستمرار، وبخلاف ذلك، لا يمكننا أن نمنع رسم حدود منطقتنا مجدداً بالدم والدموع كما حدث قبل قرن".
وكرر إردوغان انتقاداته لحلفاء تركيا الغربيين ودعمهم لـ"حزب العمال الكردستاني"، ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، في الوقت الذي يمتنعون فيه عن تزويدها باحتياجاتها.
وقال إردوغان: "لن ندير ظهورنا للشرق من أجل الغرب ولن نهمل الغرب من أجل الشرق، وإن إرساء معادلات جديدة في السياسة الخارجية ضرورة وليس خيارا، ونعتقد أنه من المفيد فتح القبضات المشدودة".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!