الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أمراض تصيب نصف سكان العالم
منظمة الصحة العالمية

اعلنت منظمة الصحة العالمية، أن ما يقرب من نصف سكان العالم، أو 3.5 مليار شخص، يعانون من أمراض الفم، ومعظمهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها، بأن أكثر أمراض الفم شيوعاً هي تسوس الأسنان وأمراض اللثة الحادة وفقدان الأسنان وسرطان الفم، مع إصابة ما يقرب من 2.5 مليار شخص بتسوس الأسنان غير المعالج.

ونوه التقرير إلى التفاوتات الكبيرة في الوصول إلى خدمات صحة الفم، لافتاً إلى أن هذا الوضع أثّر بشدة على الفئات السكانية الأكثر ضعفاً وحرماناً.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لطالما جرى إهمال صحة الفم في (سياسات) الصحة العالمية"، مشدداً على أن "الكثير من أمراض الفم يمكن الوقاية منها وعلاجها بإجراءات فعالة من حيث التكلفة".

اقرأ أيضاً: صحة الأسنان وعلاقتها بالأسماك والمكسرات والخضراوات الورقية

وأشار التقرير إلى أن 45 في المئة من سكان العالم، أو حوالى 3,5 مليارات شخص، يعانون من تسوس الأسنان وأمراض اللثة وغيرها من أمراض الفم.

وأظهر التقرير الذي يقدم أول صورة شاملة للوضع في 194 دولة، أن الحالات العالمية زادت بمقدار مليار خلال العقود الثلاثة الماضية.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن ذلك كان "مؤشراً واضحاً على أن الكثير من الناس لا يستطيعون الوصول إلى الوقاية والعلاج من أمراض الفم".

وأوضحت المنظمة بأنه يتم تشخيص حوالي 380 ألف إصابة جديدة بسرطانات الفم كل عام. وذكرت منظمة الصحة العالمية الإنفاق الكبير من الأموال الخاصة وعدم توافر معدات طب الأسنان عالية التخصص في مرافق الرعاية الصحية الأولية كسببين من أسباب انتشار أمراض الفم بشكل كبير، لا سيما في البلدان الفقيرة.

وأضافت المنظمة أنه في جميع البلدان، يتحمل الأشخاص ذوو الدخل المنخفض، وذوو الإعاقات، وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو في دور الرعاية، وأولئك الذين يعيشون في المجتمعات النائية والريفية، أو مجموعات الأقليات، عبئاً أكبر بسبب أمراض الفم.

واقترحت الوكالة أن تُدرج الدول خدمات صحة الفم العادلة كجزءمن تخطيطها الوطني ودمج خدمات صحة الفم في نماذج الرعاية الصحية الأولية الخاصة بها، مع تحسين القدرة على الحصول على معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بأسعار معقولة، فضلا عن إجراءات أخرى.

ليفانت نيوز_ "فرانس برس"

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!