الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أمتار قليلة تفصلهم عن إنقاذ الطفل ريان.. أخطر مرحلة
حفارات من موقع الحادث

طلب الطبوغرافيون الموجودون في مكان الحادث المكان من السلطات المحلية الاستمرار في الحفر حتى تجاوز عمق 32 مترا، حيث يوجد الطفل ريان. وقد استأنفت الجرافات أشغالها على أمل انتشال الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت. 

ودخلت عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، يومها الثالث في مرحلة عدت نهائية ولكنها خطرة بسبب أعمال الحفر مخافة حصول ردم. بدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.

وقالت وسائل إعلام مغربية إن الطفل سقط في البئر، في غفلة من والديه، صباح الأربعاء. ما تزال المحاولات لا تتوقف لإنقاذ الطفل، البالغ (5 سنوات).

أّدت السلطات المغربية أنه لم يعد هناك سوى أمتار معدودة تفصلها عن الطفل الصامد حتى الآن. وقال رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي التمراني، إن عمليات الحفر تتم بحذر شديد خَشْيَة وقوع ردم قد يؤدي إلى فاجعة.

الخبر المفرح أن فرق الإغاثة استطاعت "إيصال الماء والأكسجين عبر أنابيب إلى الطفل" العالق، وفق ما أوضح مصدر في السلطات المحلية لوكالة الأنباء المغربية في وقت سابق الخميس. كما جهز الدرك الملكي طائرة مروحية طبية تستعد لنقل الطفل إلى مستشفى قريب حال إخراجه من الحفرة، وفق ما أفادت القناة العمومية الثانية.

اقرأ المزيد: لليوم الرابع.. معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي شمال غرب مأرب

وقال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الخميس: "نقترب من إنقاذه إن شاء الله"، مشيرا إلى أن "كل الإمكانات الطبية جاهزة في عين المكان لمواكبته حتى ينقل إلى المستشفى".

وأثار الحادث اهتماما واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقبا كبيراً لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم "أنقذوا ريان" قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في المغرب عبر تويتر الخميس.

 

 

ليفانت نيوز _ هيسبرس
 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!