الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا لـ مصر: لن نكون ملاذاً للإخوان
الإخوان المسلمين

ذكر سفير ألمانيا بمصر، سيريل نون، أثناء مؤتمر صحفي، يوم أمس الأحد، في القاهرة، أنّ الجماعات المحظورة في ألمانيا غير شرعية ولا يسمح لها بأي نشاط، وينطبق ذلك على تنظيم الإخوان، مؤكداً أنّ ألمانيا لن تكون ملاذاً آمناً لتنظيم الإخوان لأي نشاط في البلاد إذا فكروا في الرحيل إليها من أي دولة أخرى.


وقال بأنّ بلاده عاشت في الفترة الأخيرة موجة من الجماعات الإرهابية، وجرى حظر أنشطتها ومحاسبتها تبعاً لأحكام القانون الألماني، مشيراً إلى وجود تعاون وثيق بين مصر وألمانيا في مجال الهجرة، مبيناً أنّ مصر شريك يعتمد عليه وينتهج سياسة هجرة صارمة، ويفي بوعوده فيما يرتبط بمنع الهجرة غير الشرعية.


اقرأ أيضاً: البرلمان البلجيكي: الإخوان يشكلون تهديداً للديمقراطية الأوروبية ويجب حظر الجماعة


وأكد سيريل نون بالقول: "نحن نقدر ذلك في أوروبا"، ومن جهة ثانية، ذكر أنّ العلاقات السياسية والدبلوماسية مع مصر قوية، والحكومات تتعاون بشكل وثيق لدعم وتمكين السلام في المنطقة، لافتاً إلى مجموعة ميونيخ التي تضم فرنسا وألمانيا ومصر والأردن، تهدف دائماً إلى وجود حلول في الشرق الأوسط.


وبيّن بأنّ العلاقات مع مصر إيجابية وديناميكية، والأرقام تؤيد ذلك، ولا يجري شيء دون الرجوع إلى مصر، منوّهاً إلى وجود تطورات إيجابية في الملف الليبي وعملية برلين خلال الأسابيع القليلة الماضية، مشدداً على وجود تعاون وثيق بين القاهرة وبرلين.


جماعة الإخوان


هذا وكانت قد أشارت الحكومة الألمانية، في الرابع من نوفمبر العام الماضي، إلى وجود روابط وثيقة عبر الحدود بين "الإرهابيين الإسلامويين" في أوروبا، حيث ذكر الناطق باسم وزارة الداخلية الألمانية، شتيفه ألتر، في برلين، أنّ "التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلاموي في ألمانيا مرتفع باستمرار".


وشدّد الناطق في معرض حديثه عن الهجمات التي حصلت وقتها في دريسدن وفرنسا والنمسا والجامعة، في العاصمة الأفغانية كابل، أنّ "الإرهاب الإسلاموي يشكل تهديداً عالمياً"، وطالب شتيفن زايبرت الاهتمام بالضحايا أكثر من الجناة، عقب مثل تلك الأعمال الدموية، لأنّهم "يستحقون أكثر من ذلك بكثير".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!