الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا تتخوف من 148 داعشياً سابقاً.. عاد لأراضيها
ألمانيا

ذكرت الحكومة الألمانية، أنّ الغالبية العظمى من العائدين من مناطق الحكم السابق لتنظيم (داعش) ما يزالون يعتبرون حتى الآن خطراً أمنياً ممكناً.


وفي إجابة على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني، نوّهت الحكومة الألمانية، أنّ هناك معلومات متوافرة لدى الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا بخصوص 148 سيدة ورجلاً كانوا انضموا لداعش، بشكل مؤقت على الأقل، ويعيشون في الوقت الراهن في ألمانيا من جديد، ولفتت الحكومة إلى أنّ ستة أشخاص فقط منهم تعتبرهم السلطات الأمنية غير خطيرين.


اقرأ أيضاً: 2020.. من الأعوام الأكثر عنفاً يمينياً في ألمانيا


وأتى في رد الحكومة كذلك أنّ 78 شخصاً من الألمان ومزدوجي الجنسية والأجانب العائدين من سوريا والعراق يعدوّن "خطيرين أمنياً"، تبعاً لتقرير الوضع في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي.


وتابعت أنّ 64 شخصاً آخرين من العائدين تصنفهم الشرطة ضمن قواعد بياناتها على أنّهم "أشخاص ذوي صلة"، مع الإشارة إلى أنّ "الخطيرين أمنياً" هم الأشخاص الذين ترجح الشرطة قيامهم بجرائم خطيرة ذات دوافع سياسية، في حين يندرج الأشخاص المصنفين في فئة "أشخاص ذوي صلة"، الذين ترجح الشرطة أنّهم قد يشاركون في مثل تلك الجرائم أو يدعمونها.


ووفق الحكومة الاتحادية، وصل مجموع العائدين الموجودين قيد الاحتجاز، مؤخراً، نتيجة جرائم ذات صلة بسفرهم إلى سوريا أو العراق، إلى 42 شخصاً، ونظراً لكون بعضهم سوف يجري إطلاق سراحه في المستقبل المنظور، فإنّ ذلك سوف يترتب عليه مزيد من العمل بالنسبة للشرطة.


وعلى الرغم من أنّ بعض هؤلاء المعتقلين ساهموا فيما يسمى بـ"إجراءات مكافحة الراديكالية"، إلا أنّه ليس هناك ضمان أن يؤدي ذلك إلى عدم عودتهم للإرهاب، مثلما أظهر الهجوم بسكين الذي شهدته مدينة درسدن في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، إذ كان الجاني المشتبه فيه في الهجوم، والذي قتل سائحاً، مصنفاً على أنّه مصدر خطر أمني، وشارك بالفعل في برنامج مكافحة الراديكالية داخل السجن.


ألمانيا تُدين الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية


وفي ذلك السياق، ذكرت خبيرة شؤون السياسة الداخلية بحزب الخضر الألماني، إرينه ميهاليك، أنّ التعامل مع العائدين من مواقع (داعش) يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة للقضاء والأجهزة الأمنية، وأردفت: "هنا يجب فعل كل شيء من أجل التحقيق بسرعة كبيرة (لمعرفة) أي من العائدين -لاسيما من 78 شخصاً (المذكورين سابقاً)- ما يزال مصدر خطر كبير للأمن الداخلي".


ووفق معلومات الحكومة الاتحادية، كان هناك في 8 كانون الثان/ يناير الماضي، 71 فرداً ممن يحملون الجنسية الألمانية و30 شخصاً من المسافرين من ألمانيا، ويشتبه أنّهم انضموا لتنظيم إرهابي، وهم رهن الاعتقال في شمال سوريا أو في الحبس لدى قوات سوريا الديمقراطية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!