-
ألبانيا تطرد دبلوماسيين إيرانيين
طردت الحكومة الألبانية اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين يوم الأربعاء الماضي، حيث قال بيان وزارة الخارجية الألبانية أنه صدرت الأوامر إليهما بمغادرة الأراضي الألبانية فورًا بوصفهما من العناصر غير المرغوب فيهما نظرًا لقيامهما بأعمال تتنافى والنظام الأساسي لألبانيا ومبادئ اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وسبق أن طردت ألبانيا في العام 2018، السفير الإيراني ودبلوماسي آخر بسبب الإخلال بالأمن القومي للبلاد، وذكرت وسائل الإعلام الألبانية إن هذين الدبلوماسيين التابعين لإيران مرتبطان بقاسم سليماني، مما يعني أن طردهما يرجع إلى تورطهما في أعمال إرهابية.
ونوّهت قناة التلفزة الألبانية “توب تشنل” إن المعمم ”أحمد حسيني الست“ كان يعمل ملحقًا ثقافيًا في سفارة الملالي في ألبانيا، ولكنه كان في الحقيقة عضوًا في قوات حرس نظام الملالي، أما ”محمد أرض بيما“ كان يعمل مستشارًا للسفارة، وهو في الحقيقة عضو في جهاز استخبارات نظام الملالي ومسؤول عن العديد من الأعمال الإرهابية في دول الاتحاد الأوروبي.
وأوردت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام خبر طرد الدبلوماسيين الإيرانيين من ألبانيا باهتمام شديد على الفور ونشرته على نطاق واسع، وبالإضافة إلى أن هذا الاهتمام الدولي ناجم عن الأوضاع المتطورة بشكل كبير في إيران، فإنه يدل على أن المجتمع الدولي بات متأكدًا بشكل غير مسبوق من أن سفارات إيران تحولت إلى مراكز استخباراتية وجاسوسية في جميع البلدان.
ويعتقد مراقبون أن طرد الدبلوماسيين الإيرانيين هو بالتحديد مرتبطًا بالمعلومات الجديدة التي حصلت عليها الحكومة الألبانية عن العمليات المشبوهة لهذين العنصرين غير المرغوب فيهما، ضد مجاهدي خلق.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!