الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أفغانية تحرق سجلات طالباتها.. خشية طالبان
نساء افغانستان \ تعبيرية

ذكرت شبانة باسيج-راسخ وهي مؤسسة مدرسة للفتيات في أفغانستان، إنها اضطرت إلى حرق سجلات طالباتها لمنع تنظيم "طالبان" من الاطلاع عليها واستهداف الفتيات.


وعرضت شبانة باسيج-راسخ مقطع مصور يمتد على 15 ثانية عبر "تويتر"، كشفت فيه مستندات المدرسة وهي مشتعلة.


ولفتت: "في مارس 2002، بعد سقوط طالبان، تمت دعوة آلاف الفتيات الأفغانيات للذهاب إلى أقرب مدرسة عامة للمشاركة في اختبار تحديد المستوى، لأن طالبان أحرقت سجلات جميع الطالبات لمحو وجودهن... كنت واحدة من هؤلاء الفتيات وشهدت إتلاف الوثائق بالحرق العمد عندما كانت طالبة ".


اقرأ أيضاً: مطار كابل والأتراك.. مخططات للتمدد والسيطرة لا توافق بيدر طالبان

وأردفت: "بعد ما يقرب من 20 عاماً، وبصفتي مؤسسة المدرسة الداخلية الوحيدة للفتيات في أفغانستان، أحرق سجلات طالباتي ليس لمحوهن، ولكن لحمايتهن وأسرهن".


https://twitter.com/i/status/1428776691820908548

وأكملت: "أنا وطالباتي وزملائي في أمان مع امتنان كبير لقريتنا العالمية النابضة بالحياة، سيأتي الوقت المناسب للتعبير عن امتناني بشكل مناسب، ولكن في الوقت الحالي، هناك الكثير ممن لا يشعرون بالأمان".


وكان قد تطرق الناطق باسم طالبان، المدعو سهيل شاهين، لسبب سعي الأفغان حالياً لمغادرة البلاد، وسط الخوف السائدة على حياتهم، والقلق حول مستقبل البلاد، وعن وضع المواطنين وحقوق المرأة.


طالبان تسيطر على العاصمة الإقليمية العاشرة

وزعم شاهين في مقابلة تعقيباً على استفسار فيما يخص سعي الأفغان إلى مغادرة البلاد وما يحصل في مطار كابول وسط الخوف من المستقبل على حياتهم: "أؤكد لكم أن الأمر لا يتعلق بقلق أو خوف.. إنهم يريدون الإقامة في الدول الغربية، وهذا نوع من الهجرة الاقتصادية، لأن أفغانستان بلد فقير ويعيش 70٪ من سكانه تحت خط الفقر، لذلك يريد الجميع الاستقرار في الدول الغربية ليحيوا حياة مزدهرة، لا يتعلق الأمر بالخوف".


وعند الاستفسار منه بخصوص مقاطع فيديو تظهر عناصر طالبان وهم يتنقلون ويهددون الناس ويبحثون عن موظفين حكوميين سابقين، بجانب تقارير عن إغلاق مدارس للفتيات في بعض المقاطعات، ادعى شاهين إنها "كلها أخبار كاذبة.. يمكنني أن أؤكد لكم أن هناك العديد من التقارير من قبل خصومنا تزعم ما لا يستند إلى حقائق".


وفيما يتعلق باستفسار عن حقوق النساء والفتيات ووضعن في ظل سيطرة طالبان زعم شاهين، "لن يخسرن شيئاً، فقط إذا لم يلبسن الحجاب، سيلبسن الحجاب.. يجب أن تتمتع المرأة بنفس الحقوق التي تتمتع بها في بلدك، ولكن بالحجاب".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!