-
أستراليا تلغي اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل
أعلنت أستراليا يوم الثلاثاء عن تراجعها باعتراف الحكومة السابقة بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، مشيرةً إلى أنه يجب حل القضية في إطار محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ خلال إفادة صحفية "أستراليا ملتزمة بحل الدولتين الذي تتعايش إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية بموجبه بسلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا".
وأكدت وونغ على أنه "لن نؤيد نهجاً يقوض هذا الاحتمال".
كانت الحكومة الائتلافية المحافظة السابقة بقيادة سكوت موريسون قد اعترفت رسميا في عام 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن سياسة متبعة إزاء الشرق الأوسط استمرت عقوداً.
اقرأ أيضاً: بايدن يوقع إعلان القدس.. لترسّيخ التعاون مع الدولة العبرية
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فد كشفت يوم الإثنين الفائت، أن أستراليا تخلت بهدوء عن اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن اللغة التي تبنتها حكومة سكوت موريسون، بعد نقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب.
وقالت “الغارديان” إن وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية قد حذفت في الأيام القليلة الماضية جملتين من موقعها على الإنترنت، تمت إضافتهما لأول مرة بعد أن كشف رئيس الوزراء آنذاك موريسون النقاب عن سياسة أسترالية جديدة قبل أربع سنوات.
وجاء في الجمل المحذوفة حديثاً: "تماشياً مع السياسة طويلة الأمد، اعترفت أستراليا في كانون الأول/ ديسمبر 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، كونها مقر الكنيست والعديد من مؤسسات الحكومة الإسرائيلية". وجاء أيضا "أستراليا تتطلع إلى نقل سفارتها إلى القدس الغربية عندما يكون ذلك عمليا، وبعد تحديد الوضع النهائي لحل الدولتين".
وفي عام 2018، اتخذت الحكومة الأسترالية قراراً بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكن بدون نقل السفارة الأسترالية إلى هناك إلا بعد توقيع اتفاق سلام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في عامي 2018 و2021، أيد المؤتمر الوطني لحزب العمل قرارا “يدعم الاعتراف بإسرائيل وفلسطين وحقهما في الوجود كدولتين داخل حدود آمنة ومعترف بها” و”يدعو حكومة حزب العمل المقبلة إلى الاعتراف بفلسطين كدولة”.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!