الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أزمة الدولار تصل لأرقام مرعبة وتهز  سوريا ولبنان
أزمة الدولار أرقام مرعبة تلامس الدولتين سوريا ولبنان

شهدت الليرة السورية، هبوطًا حادًا، في سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأخرى, حيث سجل سعر الدولار في دمشق 756 ليرة سورية للشراء, و753 للمبيع .


وأدى تدهور الليرة السورية وتدهور الحالة الإقتصادية في سوريا بشكل كبير في الفترة الأخيرة بسبب الحروب التي تخوضها البلاد منذ فترة طويلة, وهو ما أدى إلى أرتفاع كبير بأسعار الدولار ويأتي ذلك بعد ارتفاع السلع والمنتجات الغذائية والمواد الآخرى .




ولكن الغريب بالأمر هو أن تدخل أزمة لبنان على خط أزمة الأزمة السورية، فأزمة شح الدولار في لبنان والاحتجاجات المتواصلة هناك كانت عاملاً آخر لما حل بالليرة السورية.


ويشهد لبنان أزمة اقتصادية متصاعدة منذ فترة أدت مؤخراً إلى ارتفاع في سعر صرف الليرة في السوق السوداء الى 1940 مقابل الدولار، ولجأت المصارف ومكاتب الصرافة إلى الحد من بيع الدولار، حتى أنه بات من شبه المستحيل الحصول عليه.




وكثرت السيناريوهات التي أدت إلى أزمة تذبذب وفرة الدولار في لبنان، من بينها ما كشفته وكالة الأنباء المركزية اللبنانية، عن أن "شبكة منظمة مؤلفة من لبنانيين وسوريين وجنسيات آخرى مقرّبة من النظام السوري، تُقدم على عمليات غير سليمة.






بدوره، أكد النائب هادي أبو الحسن على الرابط بين أزمة شح الدولار والتهريب عبر المعابر غير الشرعية من وإلى سوريا.


وهذا الأمر حول أزمة الدولار مما أثار حالة من الهلع لدى المواطنين الذين يبحثون عن حلول  لضمان عدم تعرضهم لخسائر في حال تحققت مخاوفهم بانهيار الليرتين وتدهور قيمتها رسمياً .





ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!