الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
أردوغان: لن نعيد السوريين بالقوة 
الرئيس التركي

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، بأنه لن يرسل أبداً اللاجئين السوريين إلى بلادهم بالقوة.

وذكر الرئيس التركي، التي تستقبل بلاده أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري "سنحمي حتى النهاية إخواننا المطرودين من سوريا بسبب الحرب.. لن نطردهم أبداً من هذه الأرض"، مستنكراً تصريحات قادة المعارضة الذين يطالبون بانتظام بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا.

اقرأ المزيد: اللاجئون السوريون في تركيا.. قلق من الحاضر وخوف من المستقبل

وأضاف، بالحديث عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمام مجموعة رواد أعمال "بابنا مفتوح على مصراعيه وسنواصل استقبال (السوريين). لن نعيدهم إلى أفواه القَتَلة".

وتدعو عدة أحزاب معارضة تركية بشكل منتظم إلى إعادة ملايين اللاجئين السوريين من تركيا إلى سوريا.

وأكّد، الأسبوع الماضي، "حزب الشعب الجمهوري"، وهو أكبر أحزب المعارضة، أنه إذا وصل إلى السلطة في الانتخابات التشريعية والرئاسية في يونيو 2023، فسيغادر جميع السوريين تركيا "خلال عامين".

وأفاد أردوغان، الأسبوع الماضي، أنه يحضّر "لعودة مليون" سوري إلى بلدهم على أساس طوعي، من خلال تمويل استحداث ملاجئ وبنى مناسبة لاستقبال سوريين في شمال غرب سوريا، بمساعدة دولية.

ومنذ العام 2016 وبدء العمليات العسكرية التركية في سوريا، عاد نحو 500 ألف سوري إلى "المناطق الآمنة" التي أنشأتها أنقرة على طول حدودها مع سوريا، بحسب أردوغان.

ودُشّنت أول منازل مجمعة والبنية التحتية اللازمة لاستقبال اللاجئين السوريين العائدين في 3 مايو، في مخيم كمونة في منطقة سرمدا، وهو مشروع ممول من أنقرة.

أردوغان من إدعاء حماية اللاجئين السوريين إلى التملص من إطعامهم!

ووعد أردوغان أمام حشد مبتهج ملوحاً بالأعلام التركية، بأن بلاده ستستمر بمساعدة السوريين، وأن 100 ألف منزل على الأقل ستكون جاهزة بحلول نهاية العام في شمال غرب سوريا.

وتستضيف تركيا حوالي خمسة ملايين لاجئ على أراضيها، معظمهم من السوريين والأفغان، بموجب شروط اتفاق تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016. ونشأت توترات على مر السنين، لاسيما في صيف 2021، بين اللاجئين والسكان المحليين الذين يواجهون أزمة اقتصادية ومالية حادة.

رغم محدودية هذه الحوادث، إلا أنها أثارت مخاوف منظمات الإغاثة من أن يصبح اللاجئون موضوعاً في حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في يونيو 2023.

ليفانت – الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!