الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان: لن نصادق على انضمام فنلندا والسويد سوى في حالة واحدة

أردوغان: لن نصادق على انضمام فنلندا والسويد سوى في حالة واحدة
أردوغان والناتو \ ليفانت نيوز

أفاد الرئيس التركي، السبت، أن بلاده لن تصادق على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الشمال الأطلسي (ناتو)، حتى تفيان بوعودهما السابقة لتركيا.

وذكر إردوغان أمام البرلمان التركي "طالما لم يتم الوفاء بالوعود التي قُطعت لبلدنا، فسوف نبقى على موقفنا المبدئي"، علماً أنه يهدد منذ مايو بعرقلة انضمام الدولتين إلى الناتو.

وتابع: "نتابع عن كثب ما إذا كان سيتم الوفاء بالوعود التي قطعتها السويد وفنلندا أو لا، وبالتأكيد فإن القرار النهائي يعود إلى برلماننا الكبير".

اقرأ المزيد: تركيا تطالب فنلندا والسويد بتسليمها 33 شخصاً تتهمهم بالإرهاب

وشدد أردوغان على أهمية "المعركة ضد الإرهاب"، علماً أنه يتهم البلدين بحماية مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية اللذين تصنفهما أنقرة إرهابيين.

وصادقت 28 دولة عضواً في حلف الأطلسي من أصل ثلاثين على انضمام السويد وفنلندا.

ويبقى أن توافق المجر وتركيا على ذلك وتحيل هذه الموافقة على برلماني البلدين.

وفي تنازل لافت حيال تركيا لضمان موافقتها على انضمامها إلى الأطلسي، أعلنت السويد، الجمعة، أنها عاودت السماح بتصدير المعدات العسكرية إلى تركيا. ورفع هذه القيود كان ضمن الشروط التي حددتها أنقرة.

وفي 18 يوليو الماضي، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الثانية بـ"تجميد" عملية انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، في حال عدم امتثالهما للشروط التي حددتها تركيا.

وخلال قمة للناتو في نهاية يونيو في مدريد، دعا أردوغان البلدين الإسكندينافيين إلى "القيام بدورهما" في مكافحة الإرهاب واتهمهما بتقديم ملاذ آمن لنشطاء أكراد.

ابتزاز جديد.. أردوغان يعارض دخول فنلندا والسويد إلى الناتو

وقال إردوغان في ختام اجتماع حكومي "اتخذنا موقفاً واضحاً جداً بشأن استمرار توسيع الناتو.. وأود أن أذكّر مرة أخرى بأننا سنجمد العملية إذا لم تتخذ هذه الدول الإجراءات اللازمة لتلبية شروطنا".

وأضاف "نلاحظ خصوصاً أن السويد لا تمثل صورة جيدة في هذه المسألة".

وفي الأول من يوليو، وبعد يومين فقط من الموافقة على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، حذر أردوغان من أن أنقرة "ما يزال بإمكانها عرقلة العملية" إذا فشل البلدان في تلبية مطالبها بالكامل.

ليفانت – الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!