الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يُطالب بدعم خططه لتوطين اللاجئين في "المنطقة الآمنة"

أردوغان يُطالب بدعم خططه لتوطين اللاجئين في
أردوغان يطالب بدعم خططه لتوطين اللاجئين في المنطقة الآمنة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنهم "بحاجة إلى صيغة للسماح بإعادة توطين اللاجئين السوريين الذين سافروا إلى تركيا في بلادهم"، داعياً إلى إقامة "منطقة سلام في شمال سوريا" وبناء مساكن ومدارس للاجئين.


وجاء كلام أردوغان خلال مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين الذي تستضيفه الأمم المتحدة وسويسرا كأول منتدى عالمي للاجئين في جنيف يومي الثلاثاء والأربعاء.


مضيفاً: "371 ألف لاجئ سوري جرت إعادة توطينهم طواعية بشمال سوريا منذ بدء العمليات العسكرية التركية"، مشيراً إلى أن "هذا العدد يمكن أن يصل بسهولة إلى مليون خلال فترة قصيرة جدا". وزعم أردوغان أن تركيا اضطرت للتدخل في سوريا جرّاء غياب المساعدات للاجئين.


ويهدف المنتدى للحصول على تعهدات بتوفير مساعدات مالية وتقنية وتشجيع إحداث تغييرات في السياسة لتمكين اللاجئين من الاندماج بشكل أفضل في المجتمع، فيما دعت الأمم المتحدة حكومات وشركات اليوم الثلاثاء، إلى تنشيط جهودها لمساعدة اللاجئين، وذلك مع ارتفاع عدد الفارين من بلادهم، إلى جانب تنامي العداء للمهاجرين.


وأشار لفيليبو غراندي- المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "عالمنا في حالة اضطراب. 25 مليون لاجئ يبحثون عن حلول" . وأشار إلى أن الرقم أعلى بكثير إذا أضيف النازحين داخل بلدانهم، وأضاف "مع بزوغ عقد جديد، ومع اقتلاع حوالي 71 مليون شخص من منازلهم على مستوى العالم، في الداخل والخارج، حان الوقت لإعادة تنشيط ردود أفعالنا".


وطالب غراندي بـ "تحالف واسع" بين حكومات ومؤسسات تجارية وتنموية وإغاثية ورياضية وغيرها لمساعدة اللاجئين، فيما أشار مسؤولون إلى أن معظم الدول المستضيفة للاجئين في العالم ليست غنية.


بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يتعيّن على العالم بذل المزيد من الجهد لتحمل المسؤولية. وأضاف "البلدان النامية ومتوسطة الدخل تستضيف بشكل مثير للإعجاب الغالبية العظمى من اللاجئين."


وتبعاً لغوتيريش: "في وقت يتعرض فيه حق اللجوء إلى الاعتداء، حيث تغلق الحدود والأبواب أمام اللاجئين، وعندما يمكن تفريق أطفال اللاجئين عن أسرهم، نحتاج إلى إعادة التأكيد على حقوق الإنسان للاجئين".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!