-
أحمد مسعود يعلن الحرب ويستبعد الاستسلام لطالبان
في الوقت الذي تحاصر فيه "حركة طالبان" وادي "بانشر"، أكد "أحمد مسعود" أنّه لا مجال لوقف القتال، مشيراً إلى أنّ المعركة قد بدأت للتو، دون أن يستبعد التحاور مع الحركة التي سيطرت على أفغانستان.
قالت الوكالة الفرنسية "فرانس برس": "إن مسعود عبر عن استعداده للتفاوض مع حركة طالبان التي تحاصر وادي بانشير"، لافتاً إلى أن الاستسلام غير وارد.
وذكر مسعود، وهو نجل القيادي الميداني البارز الراحل أحمد شاه مسعود، المعروف بنجل "بانشر"، أنّ "التحاور شيء. يمكننا التحاور. في كل الحروب هناك تحاور. لكن الاستسلام شيء آخر. وأكرر أنّ الاستسلام غير وارد بالنسبة لي ولقادتي"، واصفاً نفسه بأنه "رجل سلام".
اقرأ المزيد: البرازيل تحتجز مسافرين فرنسيين لوقوفهما فوق تمثال أيقوني
واستطرد "لا يمكنني أن أنسى الخطأ التاريخي لأولئك الذين كنت أطلب منهم أسلحة في كابول قبل ثمانية أيام. لقد رفضوا مدي بها. وهذه الأسلحة، هذه المدفعية والمروحيات والدبابات الأمريكية الصنع باتت الآن بأيدي طالبان!". وأكد "لن أقبل أبداً سلاماً مفروضاً غايته الوحيدة هي تحقيق الاستقرار".
اقرأ المزيد: ولاية أميركية.. ارتداء القناع في الهواء الطلق إلزامي
وأعلنت حركة طالبان يوم الاثنين الماضي، أنها حاصرت "وادي بانشير" الذي ما يزال خارج سيطرتها، لكنها تفضل التفاوض على القتال.
ليفانت- فرانس برس
