-
آخر رحلة بريطانية تغادر مطار كابول.. مقترح المنطقة الآمنة
غادرت مطار كابول آخر رحلة جوية بريطانية تحمل عسكريين إلى خارج أفغانستان، وأكّد قائد القوات المسلحة البريطانية، الجنرال نك كارتر، بأن عمليات المملكة المتحدة لإجلاء المدنيين من أفغانستان ستنتهي السبت.
وقال كارتر: "إن القلب ينفطر" لأنهم لم يتمكنوا من إنقاذ الجميع، مشيراً إلى أن مئات الأفغان المؤهلين للانتقال إلى بريطانيا ما زالوا عالقين في أفغانستان.
وغادرت آخر رحلة إجلاء يوم السبت. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات البريطانية نقلت نحو 14 ألف شخص من أفغانستان جواً في أقل من أسبوعين.
وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إن الوقت قد حان للتفكير في مهمة المملكة المتحدة في أفغانستان.
بدوره، قال زعيم حزب العمل، السير كير ستارمر: "إنني أشيد بالرجال والنساء الشجعان في قواتنا المسلحة الذين فعلوا الكثير لتوفير فرصة حياة جديدة للكثيرين.
يجب أن يفخر موظفونا الدبلوماسيون والعسكريون بالعمل البطولي الذي قاموا به ونحن مدينون لهم بالامتنان. الآن على الحكومة أن تضع على وجه السرعة خطة لمن تركوا وراءهم ".
يأتي هذا في الوقت الذي أجرت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل محادثات مع كل من رئيسي وزراء بريطانيا بوريس جونسون وهولندا مارك روته لمناقشة الوضع في أفغانستان وحالة جهود الإجلاء من البلد الآسيوي.
وقال مكتب ميركل إن القادة الثلاثة "اتفقوا" على أن إجلاء المواطنين والعمال المحليين وأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية "سوف يظل أولوية قصوى" شأنه شأن المساعدات الإنسانية للاجئين والسكان المحليين.
وقال شتيفن زايبرت، الناطق باسم ميركل، إن الأخيرة في محادثاتها مع كل من جونسون وروته، ناقشت الوضع الأمني للدبلوماسيين، وتطرقت أيضاً إلى "خيارات دبلوماسية وسياسية محتملة".
منطقة آمنة
ستُقدّم فرنسا وبريطانيا مشروع قانون في جلسة طارئة للأمم المتحدة بشأن أفغانستان يوم الاثنين يقترح إقامة منطقة آمنة في كابول للأفراد الراغبين في مغادرة البلاد.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" تنشر الأحد "مشروع القانون الذي نقترحه يهدف إلى تحديد منطقة آمنة في كابول، تحت سلطة الأمم المتحدة، تتيح استمرار العمليات الإنسانية".
ويعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اجتماعاً بشأن أفغانستان مع مندوبي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا.
ليفانت نيوز _ الغارديان_ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!