-
آثار إصابات واضحة.. ظهور أول لسفير إيران بلبنان بعد انفجارات البيجر
-
تعرض السفير الإيراني لإصابات بالغة يشير إلى تطور نوعي في استهداف الشخصيات الدبلوماسية الإيرانية في لبنان
استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السفير مجتبي أماني في أول ظهور رسمي له منذ تعرضه لإصابات في تفجيرات أجهزة النداء ببيروت منتصف سبتمبر المنصرم.
وبرزت علامات الإصابة واضحة على السفير الإيراني خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، حيث رصدت عدسات الإعلام الرسمي إصابات في عينه، وضمادات تلف إحدى يديه، وتبين من الصور المنشورة بتر أحد أصابع يده الأخرى.
اقرأ أيضاً: مصدر أجهزة البيجر المنفجرة بلبنان: شركات تايوانية ومجرية بدائرة الشبهات
ويرتقب عودة السفير أماني، الذي استدعي للعلاج في طهران عقب حادثة التفجير، لاستئناف مهامه الدبلوماسية في العاصمة اللبنانية حال تماثله للشفاء، وأوردت مصادر "العربية/الحدث" مطلع نوفمبر الجاري توقعات بعودة قريبة للسفير أماني لمباشرة مسؤولياته في السفارة الإيرانية ببيروت.
وأفادت المصادر عن خضوع السفير لسلسلة عمليات جراحية في عينيه مكنته من استعادة بصره بشكل تدريجي وبنسبة مرتفعة، وكشفت المصادر سابقاً نقل السلطات الإيرانية أماني مع ما يزيد عن 100 عنصر وكادر من حزب الله تعرضوا لإصابات حرجة في العيون والأيدي وأجزاء متفرقة من أجسادهم إلى إيران.
وتسببت انفجارات أجهزة النداء المتزامنة في مناطق لبنانية متعددة يوم 17 سبتمبر بإصابة قرابة 3000 شخص، وسقوط عشرات القتلى، غالبيتهم من عناصر حزب الله.
وشكل هذا الخرق الأمني، الموصوف بالأضخم في تاريخ الحزب، صدمة قوية له، خصوصاً بعد موجة تفجيرات لاحقة استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها عناصره.
وسبقت هذه التفجيرات معلومات من مصادر لبنانية مطلعة في يوليو الماضي عن توجه حزب الله لاستخدام الشيفرات في المراسلات والخطوط الأرضية وأجهزة البيجر للتملص من تقنيات المراقبة الإسرائيلية المتطورة، تفادياً لمحاولات التصفية التي استهدفت قيادات بارزة في صفوفه مؤخراً.
ليفانت-وكالات
