-
«سلام سيء».. صواريخ تضرب غرب أوكرانيا وأكثر من مليون لاجئ في روسيا
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم السبت، إنه يخشى أن تواجه أوكرانيا ضغوطاً للموافقة على اتفاق سلام مع روسيا لا يصب في مصلحتها، بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوروبا.
وأضاف لمحطات إذاعية في العاصمة الرواندية كيغالي أثناء مشاركته في قمة مجموعة دول الكومنولث: «تقول دول كثيرة إن هذه حرب أوروبية غير ضرورية، لذا فإنّ الضغط سيزداد لتشجيع، وربما إجبار، الأوكرانيين على (قبول) سلام سيئ».
وأشار جونسون إلى أن عواقب نجاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شق طريقه في أوكرانيا ستكون خطرة على الأمن العالمي و«كارثة اقتصادية طويلة الأمد»، حَسَبَ ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
ميدانيا، قال مكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف في تسجيل مصور، اليوم السبت، إن ضربة روسية على قاعدة يافوريف العسكرية في غرب أوكرانيا أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص.
وأضاف أن ستة صواريخ أُطلقت من البحر الأسود، أصابت أربعة منها القاعدة، واعترض صاروخان ودمرا قبل وصولهما إلى الهدف، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأسفر هجوم على منشأة التدريب العسكرية القريبة من يافوريف في مارس (آذار) عن مقتل 35 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 130 آخرين، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
وإلى شرق أوكرانيا، قال حاكم منطقة روستوف الروسية، فاسيلي جولوبيف، إن أكثر من 1.6 مليون شخص من دونباس وأوكرانيا عبروا الحدود الروسية في منطقة روستوف منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال جولوبيف لوكالة «سبوتنيك» الروسية اليوم (السبت): «منذ 18 فبراير، عبر أكثر من 1.6 مليون شخص حدود منطقة روستوف»، لافتاً إلى أن أكثر من مليون شخص وصلوا من الأراضي التي تسيطر عليها جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.
وأشار جولوبيف إلى أن حوالي 600 ألف لاجئ جاؤوا من أراضي أخرى في أوكرانيا. وأضاف الحاكم أنه: «كل يوم، يصل ما بين 12 إلى 20 ألف شخص إلى منطقة روستوف ثم يتوجهون إلى أجزاء أخرى من روسيا».
اقرأ المزيد: واشنطن وطوكيو تطلقان مبادرة أمم المحيط الهادئ لمواجهة الصين
يذكر أن القوات المسلحة الروسية، أطلقت في 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصةً «لحماية سكان إقليم دونباس من القوات الأوكرانية والمسلحين المتطرفين قومياً، الذين اضطهدوا سكان دونباس على مدار ثماني سنوات»، حَسَبَ وكالة «سبوتنيك».
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية بأنها تهدف إلى «حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات».
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!