الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
9 ضحايا في قصف صاروخي على عفرين
قصف صاروخي يستهدف مدينة عفرين

أكدت مصادر خاصة في مركز مدينة عفرين، لـ "ليفانت نيوز"، استهداف مدينة عفرين يوم الخميس، بقصف صاروخي عنيف بأكثر من خمس قذائف صاروخية، سقطت أغلبها على طريق راجو وسط المدينة، ما تسبب في وقوع قتلى وجرحى نتيجة سقوط القذائف بين الأحياء السكنية والمحال التجارية.

مصدر طبي من لجنة الدفاع المدني، كشف أن القذائف تسببت في وقوع تسعة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من ستة وعشرين شخص بجروح متفاوتة، بينهم ستة أطفال، حالة بعض الجرحى حرجة، حيث نقلوا إلى مشافي مدينة عفرين لتلقي العلاج، وبحسب المصادر فإن مدنيين إثنين من سكان مدينة عفرين، فقدا حياتهما في قصف اليوم هما الشابان "جوني منصور" من سكان قرية شوربا بناحية معبطلي، والشاب "محمد إبراهيم" من سكان مدينة عفرين أيضاً.

اقرأ أيضاً: تركيا تقصف قريتين في ريف عفرين شمالي حلب

بهذا الصدد، قال مصدر مدني من عفرين لـ ليفانت نيوز، "اليوم ومع حلول الذكرى السنوية الرابعة للفاجعة التي تعرضنا لها في مدينة عفرين، حيث شهدت مديتنا قبل أربعة أعوام مثل اليوم، قصفاً بالطيران الحربي التركي، كانت بداية لتنفيذ عملية غصن الزيتون التي أطلقتها الدولة التركية وميليشياتها المسلحة لاحتلال مدينتنا".

وأضاف المصدر: "الآن، وبعد مرور أربع سنوات على الحرب الشرسة التي تعرضنا لها، لا تزال جراح سكان مدينة عفرين، مفتوحة لم تندمل، فخلال الـ58 يوم من الحرب على عفرين، قدمنا الألاف الشهداء، إذ كنا نشيع يومياً ما لا يقل عن 30 شهيداً، إضافة لتهجير الألاف من المدنيين الذين هربوا من القصف الوحشي الذي كنا نتعرض له".

عفرين \ ليفانت نيوز

وتابع المصدر: "والآن وبعد مرور أربع سنوات على عملية غصن الزيتون، شهدت مدينتنا اليوم، قصفاً عنيفاً بالقذائف الصاروخية التي سقطت بين الأحياء السكنية وتسببت أيضاً في وقوع قتلى وجرحى، الأمر الذي أثار الخوف والرعب في نفوس المدنيين، خاصة أطفالنا الذين دفعوا الثمن الأكبر في الحرب، حيث تحولت طفولتهم إلى حرب وقتل فقط، وحرموا من أبسط حقوق الطفولة، وهي العيش بأمان وسلام".

هذا وكانت قد شنت أنقرة برفقة مسلحي ميليشياتها المسماة بـ"الجيش الوطني السوري" غزوا عسكرياً سمي "غصن الزيتون"، في العشرين من يناير العام 2018، وتسببت العملية في مقتل أكثر من 250 مدني، إضافة لآلاف المقاتلين من "وحدات حماية الشعب" و "المرأة"، وتشريد وتهجير ما يزيد عن 300 ألف مدني، هجروا بشكل قسري هرباً من القصف التركي العنيف.

ليفانت-خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!