الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
7 قتلى بتجدد الاشتباكات في مخيم
توتر في مخيم عين الحلوة/ مواقع التواصل

ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية في مخيم "عين الحلوة" جنوبي لبنان، مع تجددها منذ مساء أمس الأربعاء وحتى فجر اليوم، إلى 7 والجرحى إلى أكثر من 37.

وبالرغم من إعلان حركتي "فتح" و"حماس" صباح أمس الأربعاء، عن التوصل لاتفاق يلزم بتثبيت وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة، وتسليم المتهمين باغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي، تجددت الاشتباكات بعد ظهر اليوم نفسه، واشتدت حدتها فجر اليوم الخميس.

ووفقاً لما أفاد به موقع "النشرة" اللبناني، فقد تركزت الاشتباكات التي استخدم فيها  كافة أنواع الأسلحة الرشاشة، إلى جانب القذائف، على محور حطين- جبل الحليب، والبركسات- بستان القدس- الطوارئ، وأسفرت في حصيلة أولية عن سقوط 7 قتلى وأكثر من 37 جريحًا.

اقرأ أيضًا: قيادي من حماس يصل بيروت.. لوقف اشتباكات عين الحلوة

ونظرا لاشتداد الاشتباكات، أقفلت الدوائر الرسمية في سرايا صيدا الحكومي بناء على قرار محافظ الجنوب منصور ضو، وأعلنت الجامعة اللبنانية فرع صيدا عن تأجيل الامتحانات إلى موعد يحدد لاحقا.

ووجهت مدير عام "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس نداء إلى جميع الجهات في مخيم عين الحلوة لوقف إطلاق النار و"إعطاء الأولوية للسلام".

وقالت دوروثي في منشور عبر منصة (X): "أعمال عنف غير مسبوقة تدمر عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويهرب السكان دون أن يجدوا مكانا يلجأون إليه. في خضم الأزمة المالية، أصبحت قدرة "الأونروا" على إعادة الإعمار مرهقة. نداء عاجل لجميع الجهات: وقف إطلاق النار وإعطاء الأولوية للسلام".

تعود أسباب الاشتباكات إلى رفض مجموعات إسلامية تسليم المطلوبين في اغتيال رئيس الأمن الوطني الفلسطيني العميد العرموشي في شهر يوليو الماضي. 

ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ودفعت الاشتباكات الأخيرة سكان المخيم والمنطقة المحيطة به إلى الفرار، وأدت الجولة السابقة من الاشتباكات، التي وقعت هذا الأسبوع، بين الفصائل الفلسطينية إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!