الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
66 مقاتلة (F 16) في طريقها إلى تايوان
طائرات حربية \ تعبيرية

وافقت الولايات المتحدة الثلاثاء على بيع تايوان 66 مقاتلة (F 16) في صفقة تقدّر قيمتها بثمانية مليارات دولار ويتوقّع أن تثير غضب الصين.


وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في معرض الإعلان عن هذه الصفقة إنّها "تتّفق" و"التزامنا الحفاظ على قدرات الدفاع الذاتي لتايوان"، في رسالة واضحة إلى الصين التي تعتبر تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.


وكانت الولايات المتحدة وافقت على بيع دبابات أبرامز وصواريخ ستينجر وعتاد مرتبط بها إلى تايوان في صفقة قيمتها 2.2 مليار دولار وتشمل 108 دبابات M1.E2.T أبرامز من إنتاج جنرال دينامكس و250 صاروخ ستينجر، لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، بحسب رويترز.


وأضاف المسؤول أن وزارة الخارجية أبلغت رسمياً الكونغرس عزمها على المضي قدماً في بيع هذه المقاتلات إلى تايوان. ولدى الكونغرس الآن مهلة 30 يوماً للاعتراض على الصفقة، وهو أمر لم يحدث منذ عقود.


وكان عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري ماركو روبيو أعلن الجمعة الفائت أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب وافقت على بيع تايوان 66 مقاتلة من طراز (F 16) وأحالت الطلب للكونغرس.


وتشتمل الصفقة إضافة إلى المقاتلات على 75 مفاعلاً ورادارات وقطع غيار مختلفة وأسلحة مختلفة.


وبحسب المسؤول في الخارجية الأميركية فإنّ "التعاون العسكري مع تايوان عزّز السلام والأمن في مضيق تايوان وفي المنطقة وسيواصل القيام بذلك". وتعتزم تايوان تحديث دفاعاتها الجوية وسط خروق متزايدة لسلاح الجو الصيني لمجالها الجوّي.


وتعترف الولايات المتحدة بسيادة الصين على تايوان، إلا أنّ بكين استاءت من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة الديموقراطية التي تتمتّع بحكم ذاتي. 


وكانت وزارة الخارجية الصينية قد قالت الشهر الماضي عندما نُشرت لأول مرة تقارير بخصوص صفقة أسلحة الدبابات وصواريخ ستنغر إنها قلقة بشدة بشأن مبيعات السلاح الأمريكية لتايوان التي تتمع بحكم ذاتي، وحثت الولايات المتحدة على وقفها تجنباً لإلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين.


وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها. ويحكم الجزيرة نظام منافس بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القاريّة عام 1949، في أعقاب الحرب الأهلية الصينية.


وقطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه عام 1979 للاعتراف ببكين، لكنها تبقى أقوى حلفائها والمصدر الأول لتزويدها بالسلاح.


وفي السنوات الأخيرة حاذرت واشنطن إبرام صفقات سلاح كبيرة مع تايوان خشية إثارة غضب الصين. لكنّ الرئيس دونالد ترامب سعى إلى تعزيز العلاقات بالجزيرة وأبدى استعداداً أكبر لبيعها منظومة تسلّح متطوّرة.


66 مقاتلة (F 16) في طريقها إلى تايوان 66 مقاتلة (F 16) في طريقها إلى تايوان


ليفانت_وكالات


 

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!