الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
235 حادث اغتيال في درعا خلال عام 2019
عدد الاغتيال في درعا وصل إلى 235 خلال عام 2019

منذ أن سيطرت قوات النظام بدعم روسي، في يوليو/تموز 2018، لم يمر أسبوع على محافظة درعا، إلا وسجل فيه حادث اغتيال، ولم تنحصر في فئة معينة من الأشخاص الذين فضلوا البقاء فيها 


ومن أهم أسباب هذه الاغتيالات الفلتان الأمني الذي نشاهده فيها، فضلاً عن ظهور مسلحين مجهولين باسم “المقاومة الشعبية” ممن اختاروا السلاح للتعبير عن رفضهم لعودة النظام السوري إلى محافظة درعا.


وباتت درعا مسرحاً لتصفية الحسابات الشخصية والاستهدافات المتكررة فلا تكاد المحافظة تخلو ليوم واحد من محاولة اغتيال أو هجوم مجهولين أو تفجير هنا وآخر هناك.


ويواصل المدنيون رفضهم لوجود النظام وحلفائه عبر كتابات مناوئة على جدران المدارس، بالإضافة لخروج المظاهرات المناهضة للنظام السوري التي تطالب بالافراج عن المعتقلين في سجون النظام وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة.


ووفقاً للمرصد السوري الذي وثق, مقتل نحو 235 خلال الــ 6 أشهر الماضية على خلفية, الفوضى والفلتان الأمني المتمثل بتفجيرات واستهدافات وهجمات واغتيالات ينفذها مجهولون تارة و”المقاومة الشعبية” تارة أخرى فضلاً عن تصفيات لحسابات شخصية بين موالين لحزب الله وإيران وموالين لروسيا.


وكانت قوات النظام قد سيطرت على درعا في تموز 2018؛ بعد مرور أكثر من 7 سنوات على انطلاق حركة الاحتجاجات ضدها من المحافظة، وذلك عبر اتفاقات المصالحة التي وقعتها مع فصائل المعارضة بضمانات روسية .


ليفانت - المرصد 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!