-
130 ألف مقاتل موالٍ.. خامنئي يهدد الحكم الجديد بدمشق بانتفاضة شعبية
-
يشير تدريب إيران لـ130 ألف عنصر سوري إلى مخطط طويل المدى لخلق ذراع عسكري موازٍ على غرار تجربة الحشد الشعبي في العراق
تصاعدت حدة التوتر بين طهران والحكومة المؤقتة في سوريا، حيث نشطت التصريحات الإيرانية الرافضة للوضع السياسي الجديد الذي تشكل بعد انتهاء حكم حليفها الاستراتيجي بشار الأسد ولجوئه إلى روسيا.
وبرز موقف طهران المتشدد عبر خطابات المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي توعد بـ"تحرير" المناطق السورية على يد ما وصفه بـ"الشباب السوري الشجاع"، مضيفاً في خطاب لاحق تهديداً مبطناً للإدارة الجديدة بقوله: "لا تغتروا بهؤلاء الذين يتفاخرون اليوم.. إن الذين يجولون ويتفاخرون اليوم، سيُداسون يوماً تحت أقدام المؤمنين".
وكشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني، عن وجود نحو 130 ألف عنصر سوري تلقوا تدريبات على يد الجنرال قاسم سليماني، غالبيتهم من أتباع المذهب الشيعي والعلوي.
اقرأ أيضاً: زعيم دروز سوريا.. الهجري يُحذر من سياسات الأمر الواقع للإدارة المؤقتة
وشكك النائب الإيراني في إمكانية تشكيل حكم ديمقراطي شامل في سوريا، متوقعاً استمرار الاشتباكات المسلحة وتفاقمها، مشيراً إلى صعوبة نزع سلاح المكونات المختلفة كالأكراد والدروز والعلويين والجماعات العلمانية.
وأوضح أردستاني أن روسيا لن تتخلى بسهولة عن نفوذها في سوريا، مشيراً إلى أهمية الموانئ السورية للوصول الروسي إلى البحر المتوسط، فيما اتهم الولايات المتحدة بالسعي لإنشاء كيان كردي مستقل.
وتحدث المسؤول الإيراني عن ما أسماه "المقاومة السورية" التي فشلت في الاندماج بالجيش السوري على غرار تجربة الحشد الشعبي في العراق، مما أدى إلى تراجع دورها خلال المواجهات الأخيرة.
وأقر المسؤول البرلماني بأن سياسة إيران الحالية تجاه سوريا تتسم بالصمت المحسوب، نافياً أن يكون صمت طهران ناتجاً عن لامبالاة، مشيراً إلى عدم رغبة بلاده في خلق تحديات إضافية للوضع السوري المعقد.
وبرر أردستاني تصريحات المرشد الإيراني حول "انتفاضة الشباب السوري" بأنها إشارة إلى عجز الحكومة الجديدة عن مواجهة التحديات المقبلة، متوقعاً تشكل تنظيمات معارضة تلقائياً نتيجة الظروف الأمنية والمعيشية الصعبة.
متعلق : بدأت تظهر شيئاً، فشيئاً، صور ومقاطع خاصة بالأطفال، كما كان يفعل داعش، تماماً، في هذا المقطع طفل من أصول أوزبكية أو قوقازية، من قلب الجامع الأموي بدمشق، يدعو الناس للانضمام لـ«هتش» ومناصرتها، مع ترديد شعارات يمجد فيها الهيئة!
وبعد ترديد الطفل بعض الشعارات الدينية، قال شخص كان يرتدي بجانب الطفل ويرفع علم التوحيد الأبيض، أن الطفل شبل من بني أمية، ما يشير إلى اللغة الطائفية التي يتبناها مسلحو هيئة تحرير الشام.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
