-
122 ضحية.. حمص وحماة تتصدران إحصائيات جرائم القتل الطائفي
-
تكشف الإحصائيات المروعة لضحايا العنف الطائفي عن فشل السلطات الجديدة في حماية المواطنين وتطبيق القانون بشكل عادل
تصاعدت وتيرة أعمال العنف في سوريا، حيث شهدت محافظتا حمص وحماة حوادث قتل جديدة، في وقت كشفت فيه إحصائيات رسمية عن سقوط 122 ضحية في عمليات تصفية منذ بداية العام.
وأفادت مصادر محلية بمقتل مواطن في قرية جبورين بريف حمص على يد عناصر من الهيئة، فيما تعرض شاب للاختطاف والقتل في حي الميدان بمحردة.
اقرأ أيضاً: برنامج حزب التحرير: مخطط لاستهداف القوات الأمريكية وتأسيس خلافة في سوريا
وسجلت حمص أعلى حصيلة للضحايا بـ50 شخصاً، 49 منهم قتلوا على خلفية طائفية، تلتها حماة بـ28 ضحية، منهم 24 بدوافع طائفية.
وأكدت التقارير أن العنف الطائفي امتد إلى اللاذقية وطرطوس، حيث سجلت 20 حالة قتل، جميعها بدوافع طائفية، فيما سجلت دمشق وريفها 17 حالة دون خلفيات طائفية.
وشدد خبراء قانونيون على ضرورة تفعيل دور القضاء المستقل وتشكيل لجان تحقيق في جرائم القتل الطائفي، داعين لتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية.
وحذر مراقبون من خطورة استمرار أعمال العنف على السلم الأهلي، مطالبين بتشكيل لجان مصالحة وطنية وتفعيل دور المؤسسات الأمنية والقضائية.
وأكد محللون سياسيون أن هذه الجرائم تؤكد الحاجة الملحة لتطبيق نظام يضمن حقوق جميع المكونات السورية ويحمي التنوع المجتمعي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!