-
110 آلاف ميانماري نازح من ولاية واحدة.. عقب الانقلاب
توجه ما يربو عن ألف من النازحين في ميانمار فراراً من القتال، إلى بعض المخيمات المتفرقة في الغابات حيث تكدسوا أسفل أغطية بلاستيكية تحميهم من الأمطار الموسمية. الانقلاب
وذكر هاربون من القتال في ولاية كايا شرق البلاد، أن الطعام شحيح، فيما ظهرت مؤشرات على انتشار الأمراض، في الوقت الذي تعيش فيه الولاية أحد الصراعات العديدة التي نشبت في البلاد منذ انقلاب الأول من فبراير الذي أطاح بالزعيمة أونج سان سو تشي.
اقرأ أيضاً: كارثة في ميانمار.. سببها الانقلابيون للشعب
وتبعاً لتقديرات الأمم المتحدة نزح قرابة 110 آلاف من ولاية كايا نتيجة العنف في الآونة الأخيرة.
ومع تكرر القتال في شمال وغرب ميانمار كذلك، هرب قرابة 200 ألف من منازلهم في بقية أنحاء البلاد منذ الانقلاب، ضمن أكبر حركة نزوح جماعية منذ فرار 700 ألف من الروهينغا المسلمين في 2017 بعد هجوم للجيش.
ويزعم المجلس العسكري الذي يحكم البلاد عقب الانقلاب، أن "معارضيه إرهابيون"، ومن ضمنهم قوات كاريني للدفاع الوطني التي تشكلت حديثاً، والتي تقاتل في المنطقة منذ مايو الماضي، وتسببت في خسائر بين صفوف الجيش كذلك.
ورغم أن الجماعة أعلنت، الثلاثاء، أنها ستوقف الهجمات بعد مناشدات من السكان، فإن الكثير ممن لجؤوا إلى الغابة لم يبدوا جاهزية، بسبب المُخاطرة التي يحملها العودة إلى منازلهم.
ونوّه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان سابق، أن جهود الإغاثة التي تبذلها بعض الجماعات المحلية والدولية لم تكن كافية لتلبية كافة الاحتياجات، وذكر: "واجهت الجهود صعوبات بسبب انعدام الأمن وإغلاق الطرق".
وأشار بانيا خونج أونج، مدير جماعة كاريني لحقوق الإنسان، أن الجيش قتل ما لا يقل عن ثلاثة متطوعين كانوا يحاولون توصيل مساعدات، وتابع: "ثلث السكان في الغابات الآن، التجاهل قد يكلف الكثير من الأرواح". الانقلاب
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!