-
11 حالة.. معدل الانتحار يزداد بشكل ملحوظ في سوريا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأحد، في تقرير له حول عمليات الانتحار في سوريا إنه "يوماً بعد يوم، يتزايد معدل الانتحار بشكل ملحوظ ضمن الأراضي السورية، على اختلاف الجهات والقوى المسيطرة عليها".
مضيفاً أن "فقدان أدنى مقومات العيش والفقر المدقع وتردي الأوضاع الاقتصادية، جميع تلك الأسباب أثرت بشكل عميق في المجتمع السوري، فضلاً عن حلم الشبان والفتيان بحياة أفضل في ظل الأوضاع الراهنة، وعدم قدرة الفرد على تأمين لقمة عيشه، مما زاد من المشاكل النفسية الناجمة عن الاكتئاب بسبب الظروف المذكورة أعلاه".
اقرأ أيضاً: إخفاق إيراني مدو بحماية قادتها في سوريا.. وفق الإعلام العبري
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع يونيو/حزيران الجاري، 11 حالة انتحار بأساليب وطرق مختلفة، من بينهم مواطنتين وطفل، ضمن الأراضي السورية"، حيث استعرض المرصد تفاصيل حوادث الانتحار التي وقعت منذ مطلع يونيو/حزيران الجاري، على الشكل التالي:
الثاني من حزيران/يونيو: أقدم شاب يبلغ من العمر 28 عاما على الانتحار في منزله الكائن في حي الهلالية بمدينة القامشلي، عبر تفجير قنبلة في نفسه.
الثاني من حزيران/يونيو: أنهى شاب حياته، ويبلغ من العمر ٢٥ عاما، عبر شنق نفسه في منزله الواقع بحي الهلالية بمدينة القامشلي.
الرابع من يونيو/حزيران: أقدم طالب بكلية الطب على الانتحار من خلال شنق نفسه داخل منزله في حي مشيرفة بمدينة الحسكة.
الخامس من يونيو/حزيران: توفيت فتاة بمستشفى دركوش غربي إدلب، متأثرة بعد قيامها بتناول “حبة غاز” المخصصة لقتل الحشرات، قبل نحو أسبوع بهدف الانتحار.
الخامس من يونيو/حزيران: أقدم رجل على الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه في بلدة أبين سمعان بريف حلب الغربي.
-الثامن من يونيو/حزيران: أقدم شاب على الانتحار شنقاً داخل منزله في مدينة الرقة، وذلك بعد مرور قرابة شهر على عودته من ألمانيا.
-الواحد والعشرين من يونيو/حزيران: أقدمت مواطنة تبلغ من العمر 42 عامًا على الانتحار في مدينة صافيتا بريف محافظة طرطوس، بعد طعن نفسها بالمعصم والبطن.
-الواحد والعشرين من يونيو/حزيران: أقدم مواطن على الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه في قرية متنا بريف مدينة مصياف بمحافظة حماة.
-الثالث والعشرين من يونيو/حزيران: أقدم شاب على الانتحار من خلال تفجير قنبلة يدوية بنفسه في منزله بمنطقة تل براك بريف الحسكة.
-الرابع والعشرين من يونيو/حزيران: أقدم طفل يبلغ من العمر 13 عاماً من أهالي منطقة عفرين شمال غربي حلب على الانتحار، بعد تناوله “حبة غاز”، ما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى أحد مشافي المنطقة.
-الخامس والعشرين من يونيو/حزيران: أقدم شاب على الانتحار من خلال شنق نفسه داخل منزله الواقع في مدينة داعل في ريف محافظة درعا الأوسط.
ليفانت-المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!