-
107 ضحايا لكورونا في إيطاليا
قالت مصادر إعلامية أنّ عدد الوفيّات الناجمة عن فيروس كورونا في إيطاليا إرتفع إلى 107، فيما وصل تعداد الإصابات إلى أكثر من 3000 حالة.
وذكرت وكالة الحماية المدنيّة الإيطاليّة، أمس الأربعاء، أنّه تم تسجيل 28 حالة وفاةٍ جرّاء الفيروس في عموم البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأردفت أنّ عدد المصابين في إيطاليا وصل إلى حوالي 3090 حالة، وهي تعدُّ النسبة الأعلى في أوروبا، لافتةً إلى أنّ من بين المصابين، 276 قد تعافوا بالكامل.
وأقرّت السلطات الإيطالية أمس الأربعاء، تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد، بما فيها المدارس والجامعات، بدءاً من اليوم الخميس وحتى منتصف شهر مارس القادم، على خلفية تفشي فيروس كورونا.
ومن المزمع أن تعتمد الحكومة الإيطالية قراراً جديداً ينص على تشديد تدابير الوقاية من كورونا لتشمل الحفاظ بمسافة لا تقل عن مترٍ بين شخصٍ وآخر، والتحية عن بعد بلا مصافحةٍ وعناقٍ وتبادلٍ للقبلات، وإلغاء جميع المؤتمرات والاجتماعات، إضافة إلى توصية الأشخاص فوق سن 75 عاماً بعدم الخروج من المنازل.
إقرأ أيضاً: النمسا تمنع دخول قطاراً قادماً من إيطاليا بسبب كورونا
وكانت قد عمدت السلطات في منطقتي لومبارديا وفينيتو الشماليتين، حيث يتركز التفشي، إلى إغلاق المدارس ومنعت التجمعات العامة وأبلغت الشركات العاملين في المناطق الأكثر تضرّراً بالبقاء في منازلهم.
وتعتبر المنطقتان القلب الصناعي لإيطاليا وتساهمان بنحو 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأشار عضوٌ في المجلس البلدي أنّ التحاليل بيّنت إصابة امرأةٍ (76 عام) بالفيروس بعد العثور عليها وقد فارقت الحياة في منزلها على بعد 50 كيلومتراً تقريباً إلى الجنوب من ميلانو الخميس، مما يجعلها أوّل حالة وفاةٍ ثم توفي مسن يبلغ من العمر 78 عاماً مساء أمس قرب بادوا.
ووجّهت السلطات الإيطالية نصيحةً لسكان كودوجنو وبلداتٍ مجاورةٍ في منطقة يقطنها نحو 50 ألف شخصاً بالبقاء في منازلهم. وقالت أنّه تم إلغاء جميع التجمعات العامة بما في ذلك قُدّاس يوم الأحد، ومباريات كرة القدم، وأغلقت المدارس والمتاجر أبوابها.
وتعتبر إيطاليا أول دولةٍ في منطقة اليورو تعلّق جميع رحلات الطيران المباشرة من وإلى الصين مما أثار حفيظة حكومة بكين. واتخذت روما ذاك القرار بعدما اكتشفت إصابة سائحين صينيين من ووهان بالفيروس في نهاية يناير، وأشار رئيس الوزراء جوزيبي كونتي أنّ الحكومة جاهزة لاتخاذ المزيد من الإجراءات.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!