-
اللاجئة السورية دعاء هيثم عرنوس تحمل شعلة الأولمبياد في إبرنيه الفرنسية
في خطوة تبرز قصص النجاح والتفوق للاجئين السوريين، تم اختيار دعاء هيثم عرنوس، اللاجئة السورية التي وصلت إلى فرنسا عام 2015، لحمل شعلة الأولمبياد في مدينة إبرنيه الفرنسية. يعتبر هذا الاختيار تكريمًا لإنجازاتها العديدة وتقديرًا لمساهماتها البارزة في المجتمع الفرنسي.
وصلت دعاء إلى فرنسا هاربةً من ويلات الحرب في سوريا، وسرعان ما اندمجت في المجتمع الفرنسي. بفضل تفوقها وإصرارها، حصلت على الجنسية الفرنسية وأصبحت مثالًا يحتذى به للاجئين الآخرين. إن قصتها تلخص القوة والعزيمة اللتين تحلت بهما في مواجهة التحديات والصعوبات.
اقرأ المزيد: السوريون يعززون الاقتصاد التركي باستثمارات بقيمة 10 مليارات دولار
تقول دعاء بفخر: "وأنت تقيم في فرنسا، كن فخوراً بأنك ناجٍ وحُر وابن ثورة". كلماتها تعكس روح الأمل والتحدي التي تميز بها رحلتها.
إن اختيار دعاء لحمل شعلة الأولمبياد يعكس اعترافًا من المجتمع الفرنسي بأهمية التنوع والتعدد الثقافي، ويعزز من صورة اللاجئين كأفراد قادرين على المساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات التي يعيشون فيها.
في يوم الاحتفال، سارت دعاء وهي تحمل الشعلة بفخر، تعبيرًا عن رحلتها الملهمة وتكريمًا لكل من ساندها في طريقها. كان الحضور يصفق بحرارة، مؤكدين على أهمية هذه اللحظة التي تبرز قدرة الأفراد على تحقيق المستحيل رغم كل التحديات.
تعكس قصة دعاء هيثم عرنوس قدرة اللاجئين على التكيف والاندماج والمساهمة بشكل فعّال في مجتمعاتهم الجديدة. وتظل رسالتها مصدر إلهام للجميع، بأن القوة والإصرار يمكن أن يقودا إلى النجاح بغض النظر عن الظروف.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!