الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وصول عناصر من الاستخبارات التركية ومرتزقة سوريين إلى طرابلس

وصول عناصر من الاستخبارات التركية ومرتزقة سوريين إلى طرابلس
وصول عناصر من الاستخبارات التركية ومرتزقة سوريين إلى طرابلس

وصل مساء أمس الأحد مقاتلين ومرتزقة من جنسيات مختلفة إلى طرابلس قادمين من سوريا عبر تركيا برفقة عناصر من الاستخبارات التركية، وذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الأحد، أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجياً إلى ليبيا.


وبحسب المصادر الأولية وصل عناصر من الاستخبارات التركية إلى طرابلس، وذلك تمهيداً لدخول القوات التركية بعدها، حيث دخلت عناصر استطلاع استخباراتية من الجيش التركي إلى العاصمة الليبية للإعداد والتجهيز لاستقبال القوات التركية القادمة.


فبما نقلت المصادر أن تركيا سلّمت الوفاق أجهزة رؤية ليلية وأجهزة كشف الألغام والمفرقعات وأسلحة تركية خفيفة ومتوسطة، كما أبرمت الوفاق اتفاقية سرية مع أنقرة للتكفل مادياً بضحايا تركيا، تضمن دفع الوفاق تعويضات لمصابين أو قتلى من الجانب التركي.


ومن جانبه أفادت المصادر بأن عبد الحكيم بلحاج اجتمع بقيادات من الإخوان وإخوان ليبيا في تركيا، لمباحثة التطورات الأخيرة، وتفاصيل الدعم العسكري لهم.


ومن جانب آخر، تجري مشاورات وتحركات دولية واسعة النطاق لفرض حظر طيران فوق عدد من المدن الليبية وتحديداً طرابلس، وذلك لمنع استخدام الطيران التركي في نقل أسلحة إلى ليبيا أو التحليق فوق الأراضي الليبية ودول أوروبية تدعم القرار.


في حين أفادت شبعة الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي في منشور لها عبر فسيبوك بأن قوة المهام الخاصة بكتيبة مُشاة تحركت من مواقعها إلى محاور طرابلس.


هذا وكانت قد دانت السفارة الأميركية في ليبيا، الأحد، شدة التصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة طرابلس في الأيام الأخيرة.


وأضافت أن هذا التدهور يبرز مخاطر التدخل الأجنبي السام في ليبيا، بحسب تعبيرها، مشيرة إلى وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ومرتزقة روس إلى ليبيا، مؤكدة أنه على جميع الأطراف الليبية تحمّل مسؤولية إنهاء مشاركة قوات أجنبية.


كما أعلنت استعدادها للحد من تدخل تلك القوات ودعم جهود إنهاء العنف، وجددت السفارة الأميركية دعمها لإطلاق حوار سياسي تديره الأمم المتحدة.


ويذكر أن المرصد السوري كان أفاد بارتفاع عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مقاتل، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.


كما أوضح المرصد أن مقاتلاً سوريا قتل من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك أثناء قتاله إلى جانب حكومة الوفاق، والقتيل هو مقاتل في صفوف فصيل "السلطان مراد" أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا، وفق المرصد.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!