-
وزير الخارجية الإيطالي: لا تكفي إجراءات إعادة توزيع المهاجرين
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن إعادة توزيع المهاجرين أوروبياً لا تكفي، وستكون هناك قريباً، مستجدات حول إعادة المهاجرين الى أوطانهم.
وأضاف دي مايو في تصريحات على هامش لقاء سنوي في مدينة أسيزي (وسط) عن القديس فرنسيس، “صحيح أننا نعمل مع أوروبا للتوصل إلى اتفاق بشأن إعادة توزيع المهاجرين، لكن يجب علينا ألا ننجرف وراء التحمس السهل”.
وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية: “عند الإفراط بالتأكيد على مفهوم إعادة توزيع المهاجرين، فقد يخلق ذلك آلية يتمكن من خلالها المتاجرين بالبشر من إقناع كثير من اليائسين الذين ينطلقون من سواحل شمال أفريقيا للوصول إلى شواطئنا، ولهذا السبب كوزارة خارجية، سننشر في الأيام المقبلة بعض المستجدات عن آليات الإعادة إلى الوطن”.
وبعد تشديده على أهمية “استقرار ليبيا أيضًا في الحد من إنطلاق المهاجرين”، أعلن وزير الشؤون الخارجية الجديد: “سأذهب شخصيًا إلى تونس، حيث تولد حكومة جديدة، لبحث اتفاقيات لإعادة المهاجرين إلى أوطانهم”.
ومن جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية إيطالية عن عملية رسوّ جديدة، بشكل مستقل على سواحل جزيرة لامبيدوزا، حيث وصل إليها 15 مهاجراً على متن قارب صغير خلال الليل.
وذكرت المصادر: “زورق دورية تابع لقوات الشرطة المالية لاحظ القارب الصغير عند مدخل ميناء الجزيرة”. مبينة أنه “تم نقل المهاجرين إلى النقطة الساخنة في منطقة إمبرياكولا”، القريبة.
وقبل ذلك بساعات، كتبت منظمة (Mediterranean Hope) على منصة (تويتر)، عن “وصول قارب خشبي خلال الليل إلى مدخل الميناء، على متنه 27 شخصًا، بينهم 15 رجلاً و4 نساء و8 أطفال”، والذي “اعترضه رجال دورية الشرطة المالية”.
وخلصت المنظمة الإنسانية الى القول إن المهاجرين “أخبروا عناصر الشرطة أنهم انطلقوا من مدينة زوارة (أقصى شمال غرب ليبيا)”، وأنهم من حملة “الجنسيات التونسية، الباكستانية والسورية”.
ليفانت_ وكالات
