-
وزارة الخارجية الأمريكية تمنح آمنة خولاني "الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة"
مَنحت وزارة الخارجية الأمريكية السوريةَ آمنة خولاني "الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة" التي تُمنح للنساءِ اللواتي أظهرنَ شجاعةً وقيادةً استثنائيتين في الدفاعِ عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان والمساواةِ بين الجنسين وتمكين المرأة، وغالباً ما تتعرضن لمخاطر وتضحيات شخصية كبيرة.
هذا وقد استضاف وزير الخارجية "مايكل بومبيو" يوم الأربعاء، 4 مارس/آذار، في حفل الجائزة في وزارة الخارجية الأمريكية, 12 امرأةً استثنائيةً من جميع أنحاء العالم لتكريمهن, وستُلقي ميلانيا ترامب، السّيدة الأولى للولايات المتحدةِ الأمريكية، خطاباً عن الإنجازات الإستثنائية لهؤلاء النسوة.
يُذكر أنَّ آمنة خولاني هي إحدى الناجيات من مراكز الإعتقال والتّعذيب التابعة لنظام الأسد، والتي احتجزت بشكل تعسفيّ أكثر من 140 ألف سوري وسوريّة.
كرست آمنة حياتها لمساعدة عائلات السوريين و السوريات المختفين قسراً, وتعد ناشطةً في المجتمع المدني، وذلك منذ أن هربت من سوريا في عام 2014 بعد إطلاق سراحها من السجن.
وآمنة التي اعتُقلت لستة أشهر بسبب "نشاطها السلمي"، واحتُجز زوجها عامين ونصف العام في سجن صدنايا الشهير, قد فقدت أشقائها الثلاثة الذين قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام. وبعد هذه التجربة المأساوية، كرّست خولاني حياتها للبحث عن المعلومات و السعي وراء العدالة لعائلات المختفين.
وتعتبر آمنة عضواً مؤسساً في حركة "عائلات من أجل الحرية" التي تم تأسيسها في عام 2017 من قبل عائلات المختفين في سوريا, وتقودها نساءٌ سوريات.
واليوم تعيش آمنة التي نفيت من منزلها وبلدها تحت تهديد دائم كلاجئة دون تمثيل حكومي، وتواصل الدعوة لحقوق الإنسان والديمقراطية والسلام في سوريا.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!