-
هدنة روسية لـ48 ساعة في درعا.. تنتهي بدخول النظام
أشارت وسائل إعلام موالية للنظام السوري وأخرى معارضة، إلى أن الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى أحياء درعا البلد عقب الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة تحضيراً لتنفيذ بنود اتفاق لما سمي بـ"الحل السلمي" في المدينة.
وذكرت وسائل الإعلام، إن الشرطة الروسية دخلت إلى درعا البلد، عقب فتح "حاجز السرايا" الواصل بين درعا المحطة والأحياء المحاصرة ضمن مدينة درعا.
اقرأ أيضاً: النظام يهاجم مركز أول احتجاجات عام 2011.. في درعا
ونوهت إذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام السوري، إلى أن دخول تلك القوات يأتي "تمهيداً لإخراج دفعة من المسلحين الرافضين للتسوية" يعقبها "عودة مؤسسات الدولة السورية بعد انتهاء عملية إخراج المسلحين"، وأردفت أنه جرى الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة.
فيما أشارت صفحة "تجمع أحرار حوران" المعارضة، إلى أن "قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت لفض الاشتباك، وإيقاف القصف على الأحياء المحاصرة"، وتابعت أن "اللواء الثامن سيتسلم ملف التفاوض مع النظام، بعد فشل التوصل لاتفاق بين لجان التفاوض، واللجنة الأمنية التابعة" التابعة للنظام السوري.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن القوات العسكرية أعادت فتح "حاجز السرايا" الذي يعتبر المعبر الإنساني الوحيد من درعا البلد إلى مركز المحافظة، في مدينة درعا، وفق ما ذكرت صفحة درعا 24، ونوهت إلى أن رتلاً للشرطة العسكرية الروسية واللواء الثامن دخل إلى أحياء درعا البلد، وثبت نقطة عسكرية في حي البحار.
وتابعت إن بعض نقاط الاتفاق الأخرى تنص على "إعادة فتح حاجز السرايا الواصل بين درعا البلد ومركز المحافظة في مدينة درعا" وأن عدداً من المسلحين المحليين من درعا البلد سيجري ترحيلهم بالحافلات باتجاه الشمال السوري، وأنه سيجري يوم غد إنشاء مركز تسوية داخل درعا البلد.
ليفانت-وكالات
