الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
هجوم صاروخي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد
سقوط 3 صواريخ بمحيط السفارة الأمريكية في بغداد

سقطت عدة صواريخ في محيط قاعدة عسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والسفارة الأمريكية الواقعة قربها في بغداد في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.


أفاد بذلك مسؤولون أمريكيون لوكالتي أنباء "رويترز" و"فرانس برس" دون أن يوضحوا على الفور ما إذا كان الهجوم أدى إلى وقوع أضرار أو إصابات.


وذكرت "فرانس برس" أن مراسلها سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة العراقية قرابة الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم بالتوقيت المحلي، تبعتها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة.


ودوت صفارات الإنذار في أنحاء مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصنة، وفقا لمصدر أمريكي ولدبلوماسي يقيم في منطقة قريبة.


ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية، علما أن واشنطن تتهم الفصائل الشيعية المسلحة والمقربة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقراتها.


وتعرضت السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجوما صاروخيا منذ نهاية أكتوبر الماضي، لا سيما بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني قرب مطار بغداد بضربة جوية أمريكية مطلع يناير الماضي.


وكانت السفارة في بغداد قد تعرضت للهجوم في أخر مرة في 21 من كانون الثاني 2020، حين سقطت 3 صواريخ كاتيوشا في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، تلاه سماع دوي صافرات إنذار من السفارة والمنطقة الخضراء.


في حين أكدت مصادر بالشرطة العراقية، أن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، موضحة أن صاروخين منها سقطا قرب السفارة الأميركية.


فيما أعلنت العمليات المشتركة في بغداد عن سقوط 3 صواريخ كاتيوشا بمحيط المنطقة الخضراء، لافتة إلى عدم وقوع خسائر.


وقال حينها القيادي في الميليشيا، جواد الطليباوي، لوكالة الأنباء العراقية: “الحديث عن استهداف الحشد الشعبي للمنطقة الخضراء بقصف صاروخي هو كلام عار من الصحة وغير دقيق”.


وأضاف: “الحشد ليس لديه أي عمليات عسكرية ضد السفارة الأميركية أو غيرها من التواجد العسكري الأجنبي”.


كما أضاف الطليباوي أن قصف المنطقة الخضراء، حيث تقع السفارة الأميركية في بغداد، بالصواريخ قد يكون “تصرفاً انفعالياً وفردياً”، معتبراً إياه “محاولة من بعض الجهات لتشويه سمعة الحشد وخلط الأوراق”.


وكالات


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!