-
ناشطون سوريون: جبران باسيل يقتل شاباً سورياً
ناشطون سوريون: جبران باسيل يقتل شاب سوري
ليفانت-لبنان
تحت عنوان #جبران_باسيل_يقتل_شاب_سوري غرّد ناشطون سوريون على تويتر، تنديداً بمقتل شاب سوري في لبنان برصاصة أثناء عمله في مقهى لبناني.
أكد مصدر محلي لموقع ليفانت عن مقتل الشاب السوري زكريا خليل الطه، من محافظة الرقة السورية، برصاصة أثناء عمله في منطقة صيدا بلبنان، وذلك بسبب تأخره بإيصال طلب أحد الزبائن. حسب المصدر.
كما اتهم ناشطون سوريون وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، بنشره المتكرر لخطاب الكراهية العنصري ضد اللاجئين السوريين في لبنان، ومسؤوليته عن مقتل الشاب السوري، وحماية السوريين بشكل عام في لبنان.
وفي تصريح لموقع ليفانت قال الصحفي السوري "صخر ادريس" معلقاً على مقتل الشاب السوري: "أحمّل المسؤولية لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، بنشره لخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين، وبمقتل الشاب السوري في صيدا".
وأضاف "إدريس": "علينا عدم التهاون مع المضايقات التي يتعرض إليها السوريين، على خلفية خطاب الكراهية الذي ينشر من قبل بعض المسؤولين في لبنان، ويجب على المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي اتخاذ المبادرة لوقف مثل هذه الممارسات التي قد تكلّف بعض اللاجئين السويين أحياناً حياتهم".
عن خطاب الكراهية الممارس ضد اللاجئين السوريين، وخطورته على حياتهم، صرح الشاعر السوري خلف الخلف لموقع ليفانت: "يتغاضى العنصريون اللبنانيون عن حقيقة واضحة؛ تقول أن أحد أسباب اللجوء السوري إلى لبنان هو جرائم الإبادة الطائفية المنظمة التي يقوم بها قسم من اللبنانيين بحق السوريين".
ويضيف: "لم يكتف هؤلاء اللبنانيون الطائفيون بقتل السوريين في أرضهم، بل يحاولون إعادة الذين نجوا من المحرقة إلى أفران الغاز ومشافي القتل المنظم وسراديب الموت وهذا ما يقوم به حلفاؤهم العنصريون اللبنانيون. إن الخطاب العنصري الذي يروجه ويمارسه "التيار العوني" ضد اللاجئين السوريين وهم أحد أضعف الفئات على وجه الأرض هو استكمال لمسيرة حزب الله في قتل وتشريد السوريين من أرضهم؛ لكن هذه المرة قتلهم وتشريدهم من لبنان لإعادتهم لمجرمي حزب الله والنظام الطائفي".
وعن تصريحات وزير الخارجية اللبناني الاخيرة بحق اللاجئين السوريين، يقول: "بكل وضوح أرى أن خطاب الوزير اللبناني العوني جبران باسيل، هو سبب أساسي في قتل الشاب زكريا خليل الطه في مطعم لبناني لأنه تأخر في تقديم القهوة للقتلة. سنسعى لرفع دعوى قضائية ضد هذا الوزير هنا في أوروبا إذا وجدنا مداخل قانونية لذلك. لن يبقى السوريون محط لعنصرية حثالات البشرية للأبد".
هذا وكان قد صرح الوزير جبران باسيل خلال كلمة له في المؤتمر الختامي للطاقة الاغترابية: “أنه من الطبيعي أن ندافع عن العمالة اللبنانية بوجه أي عمالة ثانية كانت، سورية، فلسطيني، فرنسية، سعودية، ايرانية أو أمريكية”.
موضحاً أن اليد العاملة اللبنانية في الدرجة الأولى وقبل الكل، مضيفاً: “هناك من لا يفهم أن لبنانيتنا فوق أي شيء آخر، وأن الانتماء اللبناني هو انتماء لحضارة وتاريخ ووطن”.
تصريحات وزير الخارجية ليست الأولى ضد اللاجئين، فلم تهدأ حدة خطاباته العنصرية تجاه اللاجئين السوريين والفلسطينيين المُقيمين في لبنان منذ بادية دخوله الحكومة، كما سبق تصريحات باسيل، تصريحات لبنانية أخرى ضد اليد السورية العاملة في لبنان.
ناشطون سوريون: جبران باسيل يقتل شاب سوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!