-
مقتل 33 مدنياً تحت التعذيب في سجون الفصائل التابعة لأنقرة في عفرين
بالتزامن مع العدوان التركي على شمال شرق سوريا تستمر انتهاكات الفصائل السورية التابعة لها، بحق المدنيين من سكان مدينة عفرين شمال سوريا، من خلال الاعتقالات العشوائية بقصد الفدية، والقتل والسرقة.
وبحسب الأهالي ازدادت تلك الانتهاكات بعد شنّ العدوان التركي هجوماً على شمال شرق سوريا، حيث يقوم لواء صقور الشمال الذي يتلق دعماً مباشراً من الدولة التركية، ويقوده “حسن خيرية” و”ابو طلال”، يستمر بتعذيب المدنيين في منطقة بلبل.
وتقول المصادر أن الفصيل نشر عناصره في قرية شيخ خوز، منذ قرابة أسبوع ونصب حواجز في القرية، بغرض الاستيلاء على محصول الزيتون العائد للفلاجين، ويفرض منع قطاف الزيتون من الأشجار إلا باشراف عناصره، ومنحه حصة تصل الى 80%. كما وقام بتعذيب شابين في سجونه بالقرية بتهمة محاولتهم قطاف الزيتون من الأشجار المملوكة لهذين الشابين، وفرض عليهم غرافة مالية قدرها 500% لإطلاق صراحهم.
وفي 6 أكتوبر كذلك وثقة حالة، تعرض فيها الشاب “محمد هورو” لتعذيب شديد في أحد سجون جهاز الشرطة العسكرية في منطقة بلبل بعفرين.
محمد هورو، البالغ من العمر 30 عاماً اعتقل منتصف أيلول من العام الجاري بعد مداهمة منزله في قرية شيخورزة بمنطقة بلبلة وافرج عنه بعد أن دفعت عائلته مبلغ 4 الآف دولار وهو بحالة صحية مزرية نتيجة التعذيب الذي كان يتعرض له.
وكشفت صور حديثة عن تعرض مدني اسمه محمد هورو للتعذيب حيث كان معتقلاً من قبل الفصائل المدعومة من تركية في أحد سجون الشرطة العسكرية.
وكشف آخر تقرير أصدره مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا مقتل 33 شخصاً تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الفصائل والجماعات المسلحة التي تدعمها تركيا؛ كما وكشف أن هذه الفصائل اعتقلت ما لا يقل عن 5576 شخصاً، منذ آذار 2018 وتعرض 661 شخصاً منهم للتعذيب.
ليفانت-مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا
