الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقاتلوا تركيا وصلوا إلى ليبيا ومنهم من فرًّ إلى إيطاليا

مقاتلوا تركيا وصلوا إلى ليبيا ومنهم من فرًّ إلى إيطاليا
مقاتلوا تركيا وصلوا إلى ليبيا ومنهم من فرًّ إلى إيطاليا

أعلنت مصادر سورية أن 17 مقاتلاً من الفصائل الموالية لأنقرة ممن نقلوا إلى ليبيا للقتال بجانب ميليشيات الوفاق، خرجوا منها ووصلوا بطرق غير شرعية إلى إيطاليا.


ووفقاً كما أكد الرمصد السوري لحقوق الإنسان أنه ووفق لذويهم ومقربين منهم فإن الذين خرجوا، عمدوا منذ البداية الذهاب إلى طرابلس لتكون جسراً للعبور نحو إيطاليا، فما إن وصلوا إلى هناك حتى تخلوا عن سلاحهم وتوجهوا لإيطاليا، كما أن قسماً منهم توجه إلى الجزائر على أن تكون بوابة الخروج إلى أوروبا.


وبحسب المرصد السوري قد أفاد أمس الأحد، أن عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية مستمرة، حيث تتواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من "المرتزقة" إلى هناك، إذ ارتفع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو 2400، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير، سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" ومنطقة شمال شرقي سوريا.


في حين أوضح المرصد أن المتطوعين هم من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند".


كما كشف عن ورود معلومات تفيد أن تركيا تريد نحو 6000 متطوع سوري في ليبيا.


وأشارت المعلومات إلى أن أنقرة ستعمد بعد ذلك إلى تعديل المغريات التي قدمتها لهؤلاء المقاتلين، بعد وصول أعداد المتطوعين إلى ذلك الرقم، حيث ستقوم بتخفيض المخصصات المالية وستضع شروطاً معينة لعملية التطوع.


كما لفت المرصد إلى وصول المزيد من الجثث التابعة للمقاتلين السوريين في طرابلس، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 24 مقاتلاً من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات".


أما عن الأسباب التي تدفع هؤلاء إلى التوجه لليبيا، فقال أحد المقاتلين المهجرين إلى إدلب والراغبين بالتوجه إلى ليبيا: "أريد الذهاب إلى ليبيا طمعاً بالمغريات التي تقدمها تركيا فليس لدي ما أخسره وأنا أعيش في خيمة وراتبي 300 ليرة تركية لا يكفيني ثمن طعام لذلك الخروج إلى ليبيا، وتقاضي 2000 دولار أميركي على الأقل أفضل من القتال شرق الفرات".


كما حصل المرصد السوري على معلومات حول الأشخاص الذين ظهروا بشريط مصور أثناء توجههم إلى الأراضي الليبية على متن طائرات تركية خاصة بعد استقدامهم من سوريا، حيث إن غالبية الذين ظهروا في الشريط المصور هم من المهجرين إلى عفرين وإدلب.


يذكر أنه بعد انتشار عدة تقارير عن إرسال أنقرة لمقاتلين سوريين إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في وجه الجيش الليبي، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة الأمر. وقال في مقابلة، السبت، مع وكالة رويترز إنه يستطيع التأكيد أن ما بين 1000 و2000 مقاتل سوري موجودون في ليبيا الآن.


ليفانت-المرصد

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!