الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • معظم الدول تصبّ تفكيرها بموسم السياحة فكيف ستكون قيود كورونا في الصيف

معظم الدول تصبّ تفكيرها بموسم السياحة فكيف ستكون قيود كورونا في الصيف
كورونا

تحاول معظم دول العالم أن تخفف القيود المفروضة على الحجر الصحي في مواجهة تفشي فيروس كورونا، شيئاً فيشئاً، مع اقتراب دخول فصل الصيف لاستقبال موسم السياحة.


تتجه المفوضية الأوروبية لاعتماد شهادة صحية أوروبية، من المقرر أن يبدأ العمل بها قبل نهاية يونيو/ حزيران في التنقلات بين دول الاتحاد الأوروبي، حتى لا تفوت الموسم السياحي.


أعلنت فرنسا عن جدول زمني من مراحل عدة تمتد بين 19مايو/أيار، عندما سيسمح للمتاجر والمتاحف والمسارح باستقبال الزوار مع عدد محدد فضلاً عن شرفات المطاعم والمقاهي، وتضمن الخطة الثانية، في 9 يونيو/ حزيران، حين ستتمكن المطاعم والمقاهي من فتح قاعاتها الداخلية مع إمكان دخول السياح الحاملين لشهادة صحية على أن يعود الوضع شبه طبيعي اعتباراً من 30 يونيو/حزيران.


فيما يبقى هذا الجدول الزمني رهناً بضرورة أن يكون معدل الإصابات أقل من 400 لكل مئة ألف نسمة. وفي حال كان المعدل أعلى يمكن اللجوء إلى "إجراءات لجم طارئة".


أما اليونان، التي أعادت فتح شرفات المطاعم والمقاهي في 3 من مايو/ أيار على الجزر "الخالية من كوفيد" لإطلاق عجلة السياحة.


وقد ضاعفت الجهود لإنجاز عمليات التلقيح في الجزر بحلول منتصف مايو/ أيار، لاستقبال ملايين السياح الذين يزورونها سنوياً.


وقامت السلطات بفتح الشواطئ الخاصة، منذ السبت الماضي، فيما تستقبل المتاحف الزوار مجدداً اعتباراً من 14 مايو/ أيار.


وتطلق دور السينما في الهواء الطلق عروضها في 21 مايو/ أيار بطاقة استيعابية محدودة، تليها المسارح، في 28 مايو/ أيار.


ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، رفعت "اليونان" فترة الحجر الإلزامي من سبعة أيام للمقيمين بشكل دائم في دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن والولايات المتحدة وإسرائيل وصربيا والإمارات العربية المتحدة.


كما أنها ستستقبل الرحلات البحرية السياحية في مرافئ البلاد، حيث تشكل السياحة أكثر من 20 % من إجمالي الناتج المحلي، بحسب المجلس العالمي للتجارة والسياحة الذي يضم كبار مشغلي السياحة العالمية.


ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في الهند


واستقبلت إسبانيا 83,5 مليون أجنبي لتكون بذلك ثاني وجهة سياحية عالمية.


وفي العام الماضي، تراجع عدد السياح بنسبة 77 % بعدما ضربت جائحة فيروس كورونا هذا البلد بشكل كبير.


وأعادت إسبانيا فتح أبوابها أمام حاناتها ومتاحفها ومطاعمها ومسارحها، دون انقطاع، منذ يونيو/ حزيران 2020، وشكلت مدريد، أكثر مناطق إسبانيا تساهلا على صعيد القيود، ملاذاً للسياح الأوروبيين الذين كان بإمكانهم الدخول إليها بناء على اختبار سلبي النتيجة يجرى في غضون 72 ساعة.


وسمحت السلطات، منذ الأحد الفائت، للإسبان بالخروج من مناطقهم فيما رفع حظر التجول. وتشكل السياحة 14,1 % من إجمالي الناتج المحلي الإسباني.


اقرأ: شركة أمريكية تصنع مركبة كهربائية “نصف طائرة ونصف قارب”


وعن إيطاليا تسعى الحكومة، بحلول منتصف مايو/ أيار، رفع الحجر الذي تفرضه على الوافدين من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وإسرائيل، بناء على "اختبار سلبي النتيجة أو شهادة تلقيح أو دليل شفاء من فيروس كورونا في الأشهر الستة الأخيرة"، على ما قال وزير الخارجية، لويجي دي مايو. ومن المقرر أن ترفع الحجر عن الوافدين من الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران.


اقرأ المزيد: المؤبد لممرضة قتلت 7 مرضى عمداً بالأنسولين


كما عادت السفن السياحية لتبحر من الموانئ الإيطالية، فيما بات بإمكان الحانات والمطاعم خدمة الزبائن على الشرفات. وزار إيطاليا 64,5 مليون سائح في 2019، وفق منظمة السياحة العالمية.


في 2019 زار جزيرة مالطا، حوالي 2,8 مليون سائح، وفق منظمة السياحة العالمية. وهي تقدم شيكا قيمته 200 يورو للشخص إذا أقام ثلاث ليال في فندق مصنف.


وترتفع قيمة الشيك الذي يجب أن ينفق محلياً، بنسبة 10 % في حال الإقامة في جزيرة غوزو. وهذا العرض محصور بأول 38 ألف حجز.


ويرجح أن تفرض السلطات في مالطا، حيازة شهادة تلقيح أو اختبار "بي سي آر" سلبي النتيجة، وفقاً لتطور الوباء في بلد الزائر بالاستناد إلى خريطة تفاعلية يعدها الاتحاد الأوروبي.


ليفانت - فرانس برس

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!