-
مسؤولون أمريكيون: إيران وراء الهجمات الصاروخية لقواعدنا في العراق
بعد سلسلة الهجمات الصاروخية التي استهدفت قواعد أمريكية في العراق، أعلن العديد من المسؤولين الأميركيين وقوف إيران وراء تلك العمليات، وأنهم سيضعون حداً لذلك.
هذا ويوجه الجيش الأمريكي الاتهام إلى الميليشيات المدعومة من إيران داخل العراق أنها المسؤولة عن تلك الهجمات، وكان آخرها ما وقع فجر الاثنين بالقرب من مطار بغداد، بحسب ما أكد مسؤول أميركي لديه معرفة مباشرة بالأحداث الأخيرة.
وأكد أحد المسؤولين أن أنواع الصواريخ التي تشارك في بعض الهجمات أضحت أكثر تطوراً، مضيفاً: "لقد كان هجوم المطار وهجوم 3 ديسمبر على قاعدة الأسد الجوية بصواريخ بحجم 122 ملم، بينما استخدمت صواريخ 107 ملم ذات النطاق الأقصر والتي تحمل طاقة أقل انفجاراً من الصاروخ 122 ملم، في الهجمات السابقة، والصاروخ 122 مم أكثر خطورة، ويتم إطلاقه من أنظمة متطورة".
وتتزامن الهجمات المتطورة بشكل متزايد وسط اتهامات أميركية بأن إيران تنقل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق، وكانت قد طالت 9 هجمات صاروخية خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة محيط منشآت عراقية تستضيف قوات أميركية.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، في بيان أن القوات الأميركية كما العراقية تأخذ تلك الحوادث على محمل الجد، وقال: "لقد أوضحنا أن الهجمات على الولايات المتحدة أو الأفراد أو منشآت التحالف لن يتم التسامح معها، ونحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا".
وأضاف أن القوات الأميركية تعمل في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم القوات العراقية ضد داعش.
فيما كان وزير الدفاع مارك إسبر قال يوم السبت، خلال منتدى ريجان الوطني للدفاع في كاليفورنيا: "هناك تقارير تفيد باحتمال إطلاق صواريخ على القوات الأميركية في قواعد في العراق".
وأصابت أربعة صواريخ يوم الاثنين، موقع تدريب عسكري بالقرب من مطار بغداد الدولي حيث تقوم القوات الأميركية بتدريب أعضاء في دائرة مكافحة الإرهاب العراقية. وفي حين لم يصب أو يُقتل أي من الأفراد الأميركيين، أصيب ستة من أفراد قوات الأمن العراقية وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش العراقي، وفي أعقاب الهجوم، فتشت قوات الأمن العراقية المنطقة وصادرت شاحنة صغيرة بالقرب من القاعدة تحمل منصة إطلاق الصواريخ، وفقًا للبيان نفسه.
فيما وقع هجوم آخر يوم الخميس الماضي حيث سقطت صواريخ بالقرب من قاعدة بلد الجوية، وفي حينه، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر: "نحن في انتظار جمع الأدلة كاملة وأقول إن هناك احتمالاً كبيراً لأن تكون إيران وراءها".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!