الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مزيد من الانتهاكات في عفرين خلال شهر آذار
عفرين

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّه وثّق خلال شهر آذار/مارس، مقتل 17 شخصاً بظروف مختلفة بالإضافة لسقوط أكثر من 21 جريح، هم 6 بينهم مسن في منطقة “غصن الزيتون” و11 بينهم طفل وامرأتين في منطقة “درع الفرات”.


أحد القتلى ينتمي إلى خلايا تنظيم “داعش”، وقد قتل جرّاء تفجيره لقنبلة يدوية أثناء مداهمة عناصر “الشرطة العسكرية” لمنزله في عفرين، وعنصران آخران من الشرطة المدنية الموالية لأنقرة في انفجار عبوة ناسفة على طريق جنديرس بمدينة عفرين.


كذلك قتل عنصر في فيلق الشام، في اقتتال مسلح مع فصيل “فرقة الحمزة” بمنطقة الباسوطة بريف عفرين، ونازح من كفرسجنة بريف إدلب، قضى برصاص طائش على خلفية اشتباكات بين “السلطان مراد والشرطة العسكرية” على طريق راجو بمدينة عفرين، ومسن عفريني قتل تحت التعذيب في سجون الفصائل الموالية لأنقرة عقب اعتقال دام 3 أيام.


عفرين


في حين شهدت المنطقة خلال شهر آذار/مارس، 5 تفجيرات (3 في غصن الزيتون و2 في درع الفرات)، رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان جميعها، فقد شهدت مدينة عفرين 3 انفجارات الأولى كان حين انفجرت عبوة ناسفة بتاريخ 16 آذار، أثناء محاولة الفصائل تفكيكها حيث كانت موضوعة بسيارة بالقرب من “مدرسة الكوماندس” على طريق جنديرس بالمدينة؛ الأمر الذي أدى لمقتل اثنين من الشرطة المدنية وإصابة 3 آخرين بجراح، أما التفجير الثاني فكان بتاريخ 17 الشهر حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في حي المحمودية، أما التفجير الأخير فكان في آخر أيام الشهر وبذات الحي حين انفجرت عبوة ناسفة وخلفت أضرار مادية.


في سياق متصل، أحصى المرصد السوري خلال الشهر الفائت، قيام الفصائل الموالية لأنقرة بخطف واعتقال أكثر من 21 مدني بينهم 7 سيدات، وذلك في مدينة عفرين ونواحي معبطلي وشيراوا وجنديرس وراجو في ريف عفرين، إذ لايزال مصير 14 منهم مجهولاً، بينما جرى الإفراج عن السيدات السبع بعد توقيفهن من قبل الشرطة العسكرية قرب طرق التهريب في ناحية بلبل بريف عفرين، بتهمة الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.


إلى ذلك، قام مسلحون من فصيل “صقور الشام” الموالي لتركيا، بقطع أكثر من 400 شجرة زيتون، من أحد البساتين الزراعية في قرية “قزلباش” التابعة لناحية بلبل في ريف عفرين شمال غرب حلب، والعائدة ملكيته لمواطن من أبناء المنطقة، مُهجر بفعل العملية العسكرية.


كما استولت فرقة سليمان شاه “العمشات”، على عدة أراضي زراعية، ملاصقة لبعضها، تعود ملكيتها لمواطنين من أبناء المنطقة، منهم مهجرين بفعل عملية “غصن الزيتون” والبعض الآخر لا يزال متواجد في الناحية، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الأراضي الزراعية التي استولت عليها فرقة “العمشات” ستقوم في وقت لاحق ببناء مخيم للنازحين وكراج عسكري عليها.


اقرأ المزيد: مليشيات أنقرة تتاجر بعقارات عفرين.. مُعتبرينها غنائم مُحللة


يشار إلى أنّه، في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، استولت فرقة سليمان شاه “العمشات”، على عدة أراضٍ زراعية، ملاصقة لبعضها، تعود ملكيتها لمواطنين من أبناء المنطقة، منهم مهجرين بفعل عملية “غصن الزيتون” والبعض الآخر لا يزال متواجداً في الناحية، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الأراضي الزراعية التي استولت عليها فرقة “العمشات” ستقوم في وقت لاحق ببناء مخيم للنازحين وكراج عسكري عليها.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!