الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجلة لوبوان: حزب الله يقوم بتخزين متفجرات وتبييض أموال داخل فرنسا

مجلة لوبوان: حزب الله يقوم بتخزين متفجرات وتبييض أموال داخل فرنسا
حزب الله

نشرت مجلة لوبوان الفرنسية تحقيقاً مسهباً عن نشاطات حزب الله اللبناني في فرنسا، في لبنان تحت عنوان : "حزب الله ينسج شبكته في فرنسا".


وبحسب التحقيق الاستقصائي فإن حزب الله لا يُصدّر أفكاراً إلى فرنسا فحسب، إنما يقوم بتمويل نفسه وتخزين متفجرات، وتبييض أموال.


وتكشفت خيوط هذه المعلومات، بحسب المجلة، عندما طلبت الولايات الأميركية من فرنسا تسليمها مازن الأتات، وهو لبناني متهم بأنه عميل لحزب الله، على الرغم من أن مصادر قضائية محلية أشارت بأن شيئاً لم يثبت بعد حول علاقته بالإرهاب وتبييض الأموال، إلا أنه في الوقت عينه لا يمكن استبعاد تلك الفرضية.


وبحسب "لوبوان" هناك شبكة لبنانية فرنسية متهمة بغسل أموال لعصابات مخدرات في كولومبية، حُكم على 13 متهماً بمن فيهم مازن الأتات، في العام 2018 في باريس بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين وتسع سنوات مع وقف التنفيذ.


ويبدو أن 20% من عائدات تلك العمليات كانت تصل إلى خزائن حزب الله. إلا أن وكالة مكافحة المخدرات نفّذت عملية باسم "سيدرز" ونجحت في تفكيك الشبكة.


فقد قام أعضاء ضمن هذه الشبكة بجمع الأموال من تهريب المخدرات في أوروبا واشتروا مجوهرات وساعات وسيارات فاخرة أعادوا بيعها في لبنان أو غبر أفريقيا قبل إعادة الأموال المغسولة إلى كولومبيا بعد حسم عمولتهم منها.


حزب الله


أما عن عملية نقل الأموال من أوروبا إلى بيروت فبحسب التحقيق يحصل ذلك بواسطة أشخاص يحملون الأموال نقداً عبر طائرات تجارية.


وفي هذا السياق، أشارت ساريت زيفاهي، مدير معهد ألما للدراسات، إلى تصاعد قوّة حزب الله في الشرق الأوسط وأوروبا خلال الأعوام الماضية. وأضافت أنّ الحزب يحاول العمل بالخفاء "فيمكن استخدام منظمات دينية لتنفيذ نشاطات إجرامية من دون استخدام اسم حزب الله"، حيث نبّه التحقيق الفرنسي إلى تمدد الحزب عبر بعض المراكز الدينية.


ويشمل هذا التيار الديني الحاضر على الساحة الفرنسية، من خلال جوامع ومراكز ثقافية مرتبطة بحزب الله. ففي غراند سينت، شمالي البلاد، لطالما كان مركز الزهراء مكشوفاً في نشاطاته.


ولفتت إلى أنّ الحزب يقوم بتمويل نفسه، منذ نحو عقد عبر بعض النشاطات إلى جانب التمويل اإيراني الأكبر طبعا، معتبرة أن أوروبا جزء من نشاطه.


أما مدير مركز الزهراء في فرنسا، يحيى قواسمي، لم يخف يوماً دعمه للحزب. لا بل إن محاميه أكد ذلك، مشيراً إلى ان "القضاء الفرنسي يدين موكله لارتباطه بحزب الله المصنف إرهابياً، في حين أنّ هذا الحزب بحسب رأيه هو حركة مقاومة


لكن أعمال القواسمي صفيت كلها حالياً، وبات الأخير يعمل على نشر أفكاره الداعمة لإيران ومرشدها، والإمام الخميني عبر الانترنت.


المزيد احتيالاً على العقوبات.. حزب الله يزيد وتيرة تهريب المحروقات اللبنانية إلى سوريا


إذا تغيّرت الوسائل لكن الأفكار لا تزال نفسها، وهي تحاول التسرب بشتى الطرق إلى الساحة الفرنسية. مجلة لوبوان


ليفانت – وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!