الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ليلى سمور تقارن بين فرنسا وسوريا: على الفرنسيين تعلم الحياة من سوريا

ليلى سمور تقارن بين فرنسا وسوريا: على الفرنسيين تعلم الحياة من سوريا
ليلى سمور تقارن بين فرنسا وسوريا: على الفرنسيين تعلم الحياة من سوريا

صرّحت الممثلة السورية ليلى سمور لإحدى الإذاعات المحلية الموالية في دمشق إن الأسعار في فرنسا مرتفعة حيث أقامت فيها خلال السنوات الماضية، (لكن لا يمكن مقارنتها بسوريا) بحسب تعبيرها خلال حديثها حول المقارنة بين فرنسا وسوريا، مشيرة إلى أنها تفاجئت بارتفاع الأسعار في البلاد، وأضافت: “حتى أن الأسعار هنا قريبة جداً من الأسعار في فرنسا، كالخضار والفواكه التي وجدتها مرتفعة جداً”.


وفي مقارن حول الروتين والمؤسسات الحكومية بين فرنسا (الفقيرة) وسوريا قالت سمور أن “المعاملات الحكومية في سوريا أسهل بكثير من فرنسا”، وأضافت: “الحصول على ورقة واحدة من دائرة حكومية في فرنسا تحتاج شهر كامل، بينما حصلت على ثلاث أوراق بأقل من ربع ساعة، من مركز النافذة الواحدة بدمشق، وعندما تتأخر عن الموعد في فرنسا يلغونه فوراً”.


إقرأ المزيد: وفاة المخرج السوري ريمون بطرس


لكن الممثلة ليليى سمور أشارت في حديثها أن الرواتب في فرنسا مرتفعة، تحقق الاستقرار المادي للفرد خلال الشهر، مثل آجار المنزل، والمواصلات والطعام، أما في سوريا فالرواتب لا تتناسب مع الأسعار..


“سمور” لم تنسّ الحديث عن فروقات العادات بين الشعبين الفرنسي والسوري، فقالت: «نحن شعب كريم و معطاء، أما في فرنسا كل شيء محسوب على “البكلة”، حتى فنجان القهوة لا يسألوك إذا توّد أن تشربه، أما إذا كان وقت للعمل لا مكان للضيافة أبداً»، وأكملت: «طبعاً ليس الجميع لكن معظمهم، الكرم والعلاقات الاجتماعية يفتقدونها كثيراً».


"بعد عودتي فوجئت فعلاً بتغيّر الكثير من الأمور، سافرت من سوريا إلى فرنسا وعدت من فرنسا إلى فرنسا"، هذا ماقالته “سمور” تعبيراً عن تغيّر لحظته في عادات المجتمع السوري، خاصة مشكلة ارتفاع الأسعار، وابتعاد الناس عن بعضها.


وتأكد “سمور” أنها لم تكن تريد السفر إلى أوروبا، وفق حديثها، مضيفة: كنت أحب حياتي هنا، بيتي وعملي وتاريخي وأصدقائي، رغم الحرب كنت أفضّل البقاء في سوريا، لكن وصلتني “الفيزا” أكثر من مرة، سافر ابني ولحقته، وعندما وصلت قلت في نفسي إلى متى سأصبر على الحياة هنا ثلاثة أشهر مثلاً؟ كنت أريد أن أعيش التجربة، لكن الآن عدت و أبحث عن منزل للآجار في دمشق، من الممكن أن أزور باريس بين وقت وآخر».


وذكر ان الفنانة ليليى سمور ولدت في محافظة السويداء في سوريا عام 1962، وهي الأخت الصغرى للممثلة السورية فيلدا سمور، عملت في المسرح والإذاعة والتلفزيون، وهي حاصلة على جائزة في الفنون المسرحية عام 1990، ظهر نجاحها بعد مشاركتها بعدد من الأعمال الدرامية السورية وتوالت أعمالها بعد ذلك.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!