الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
للمرة الثانية.. كورونا تصيب امرأة في كوريا الجنوبية
للمرة الثانية الكورونا تصيب امرأة في كوريا الجنوبية

نوّهت وسائل إعلام كورية جنوبية اليوم السبت، بأن امرأة تعافت بعد إصابتها بالنوع المستجد من فيروس كورونا في البلاد، ثم عادت وانتكست مجدداً لتتبين إصابتها مرة أخرى بكوفيد 19.


وتعتبر هذه الحالة الأولى في كوريا الجنوبية التي تتأكد فيها إعادة ظهور هذا الفيروس التنفسي لدى شخص تعافى منه.


وجرى تشخيص إصابة المرأة البالغة من العمر 73 عاماً في وقت مبكر من شهر فبراير الجاري، وبعد شفائها التام خرجت من المستشفى، ورغم ذلك، عادت أعراض الإصابة بهذا الفيروس إلى الظهور واضطرتها لطلب المساعدة الطبية ثانية.


وتم اختبار المرأة والتأكد من إعادة إصابتها بكوفيد 19، رغم أنها لم تسافر إلى الخارج، بيد أنه من المحتمل أنها أصيبت بعدوى هذا الفيروس من أولادها، الذين زاروا مقاطعة قوانغدونغ الصينية مؤخراً، وظهر لديهم فيروس كورونا بعد العودة.


ومع حلول صباح اليوم السبت جرى تأكيد إصابة 2931 مواطناً بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، وتوفي 17 شخصاً منهم حتى الآن.


وكانت قد أشارت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، في الثالث والعشرين من فبراير، إلى أن 13 جندياً كورياً في الخدمة العسكرية قد أصيبوا بفيروس "كورونا"، مشددة عزل نحو 7500 عسكري، وقالت الدفاع الكورية بأنه تم التأكد من 10 حالات مُصابة بفيروس "كورونا" في الجيش، وحالة واحدة في كل من البحرية، والقوات الجوية ومشاة البحرية.


إقرأ أيضاً: كوريا الجنوبية تُسجل أكثر من 1100 إصابة بـ كورونا


وبعيد القفزة الكبيرة في عدد الإصابات على مدى الأيام القليلة الماضية، بسبب انتشار العدوى في مدينة "دايغو" جنوب شرق البلاد، وأحد مستشفيات "تشونغ دو"، لجأت السلطات لفحص جميع أفراد الخدمة العسكرية الذين زاروا تلك المناطق أو تواصلوا مع الحالات المصابة، حيث تم عزل حوالي 7500 جندي في ثكناتهم.


وفيما رفعت الحكومة مستوى التأهب إلى مستوى "خطير"، وهو أعلى مستوى في النظام المكون من 4 مستويات، وضعت الوزارة تدابير إضافية لاحتواء تفشي المرض، وتتضمن التدابير إيقاف جميع التدريبات العسكرية الخارجية في كل أنحاء البلاد، حيث أصدرت الوزارة تعليمات لمنْ يقومون بالتدريبات العسكرية خارج ثكناتهم بالعودة إلى قواعدهم على الفور.


كما وجهت الوزارة أيضاً، تعليمات متعلقة بالعمليات لجميع الفروع العسكرية، حيث شددت فيها على اتخاذ التدابير الإضافية لضمان يقظة الأفراد في المواقع البرية الحدودية ومراكز القيادة العسكرية، وبين المسؤولين عن أنظمة المراقبة البحرية والجوية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!