-
لبنان على أبواب الفوضى العارمة
اعتبرت الصحف اللبنانية، أنّ لبنان دخل مرحلة الفوضى العارمة على وقع انهيار الليرة أمام الدولار، في ظلّ الفراغ الحكومي، والارتباك الذي أصبح سيد الموقف دون ضبط.
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بـ"لبنان"، بات شبح المجاعة يخيم على الشعب اللبناني، مما قد يؤدي إلى فوضى عارمة، لاسيما، مع وصول سعر صرف الدولار الواحد إلى 15 ألف ليرة.
جميع القوى السياسية، في لبنان، حذّرت من مستقبل صعب للغاية قد تشهدها "البلاد"، وخاصة في ظل عجز القوى السياسية عن تأمين أية حلول تنقذ الشعب اللبناني من الهلاك.
قال رئيس حزب “التيار الوطني الحر” في لبنان، جبران باسيل، إنّ النظام السياسي في بلاده “عجز عن قيادة الدولة والمجتمع”، وأقرّ الحزب بأنّ تفاهمه مع “حزب الله”، “لم ينجح في مشروع بناء الدولة”، بعد مرور 15 عاماً على توقيعه.
ومع استمرار النزيف الاقتصادي اللبناني، الذي يؤدّي إلى تراجع القيمة الشرائية لليرة بشكل حاد، قد يؤثر بشكل كبير أيضاً على قطاعات المجتمع المدني، فضلاً عن الإغلاق نتيجة تفشي فيروس كورونا، قد يصب الزيت على النار.
وكان البرلمان اللبناني، قد أقرّ بتقديم قرض بقيمة 200 مليون دولار من موازنة 2021 لمؤسسة كهرباء لبنان، لشراء الوقود المخصص لتوليد الطاقة في البلاد.
اقرأ أيضاً: إسرائيل: حزب الله قد يطلق ألفي صاروخ باليوم ونحن مستعدون
ويأتي ذلك، بعد أيام من تحذير وزير الطاقة والمياه اللبناني، ريمون غجر، من خطورة انقطاع التيار الكهربائي عن عموم البلاد، جرّاء عدم توفر الأموال بالنقد الأجنبي، اللازمة لشراء الوقود الخاص لتوليد الطاقة.
اقرأ المزيد: الدفاع المدني العراقي يعلن إخماد الحريق وسط بغداد
ويواجه لبنان ساعات انقطاع طويلة للتيار الكهربائي، وصلت 20 ساعة يومياً في بعض المناطق، بالتزامن مع شح الوقود اللازم لتوليد الطاقة، سواء لشركة الكهرباء، أو لدى أصحاب المولدات الصغيرة.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!