-
قلق عربي من تدهور العلاقة بين السودان وإثيوبيا
أبدت جامعة الدول العربية "قلقها البالغ" حيال تطورات الأوضاع على الحدود بين السودان وإثيوبيا، والتقارير والتصريحات التي صاحبتها بخصوص وقوع اشتباكات عسكرية بين الدولتين. السودان
وذكر مصدر مسؤول بالأمانة العامة في جامعة الدول العربية، بأنّ الجامعة أكدت على "التزامها الكامل والثابت بسيادة ووحدة أراضي دولها الأعضاء"، كما شدّدت الجامعة على "وقوفها مع السودان في كل ما يتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على سيادته على أراضيه، وبسط سلطته وإدارته عليها"، تبعاً للمصدر.
اقرأ أيضاً: السودان.. اعتقال خال البشير “الطيب مصطفى” للمرة الثانية
وضمن إطار معالجة تلك الأزمة، توجّه المصدر المسؤول بالدعوة إلى "الارتكاز على الحوار لمعالجة هذا الموقف في أقرب فرصة"، وذلك "تأسيساً على الرغبة المعلنة للدولتين في حله بالطرق السلمية، وبشكل يحترم سيادة السودان على كامل أراضيه، ويعيد علاقات التعاون وجسور حسن الجوار بين الجانبين".
هذا وكانت قد شجبت السودان، مساء يوم الأحد/ الرابع عشر من فبراير، عدوان إثيوبيا عبر دخول قواتها إلى عمق الأراضي السودانية، داعيةً أديس أبابا إلى الكف الفوري عن تجاوزاتها على أراضيها. السودان
وذكرت الخارجية السودانية عبر بيان: "يدين السودان ويستنكر العدوان الذي قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى أراضي تتبع له قانوناً، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن"، وأردف أنّ اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، منوّهةً بأنّ التصعيد من شأنه أن يكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت الخرطوم، الجانب الإثيوبي إلى الكف الفوري عن تعديها على أراضيه، وأن تميل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ووضع العلامات الدالة عليها، محملةً أديس أبابا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات. السودان
ليفانت-وكالات
