-
قطر تُثني على إيران وتركيا.. رغم اتفاق العلا
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنّ أنقرة حليف استراتيجي لبلاده، مشيراً إلى أنّ الدوحة تُرحب بما أسماها جسر الهوة بين أنقرة وأي دولة خليجية.
ولفت بن عبد الرحمن آل ثاني، أثناء مقابلة مع إحدى القنوات القطرية، إلى أنّ "تركيا حليف استراتيجي لدولة قطر، ولدى الدوحة معها مجالات متعددة في التعاون والتحالف فيما بينهما"، على حدّ قوله.
اقرأ أيضاً: المصالحة المحتملة بين الرياض وقطر.. شروط ضرورية لـإنهاء الخلاف
مردفاً على العلاقات ما بعد القمة الخليجية بالقول: "بالنسبة للعلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، والدول الأخرى، تكون طبقاً للقرار السيادي للدولة والمصلحة الوطنية، ولا يتم خلطها في العلاقات داخل المجلس"، معتقداً أنّ "الخلافات بين تركيا وبعض الدول بالمجلس، قد تكون لأسباب ثنائية، ولا تعني دولة قطر بشكل مباشر".
كما شدّد وزير الخارجية القطري ضمن حديث آخر له مع صحيفة "فاينانشل تايمز"، على أنّ بلاده وافقت على التعاون في مكافحة الإرهاب و"الأمن العابر للحدود الوطنية" وتعليق القضايا القانونية المتعلقة بالمقاطعة، مستدركاً بأنّ الاتفاق "لن يؤثر على علاقة قطر بإيران وتركيا".
وكانت قد وضعت سابقاً، كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، 13 شرطاً للدوحة بغية إنهاء المقاطعة، تضمنت إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وقطع العلاقات بتنظيم الإخوان المسلمين وخفض مستوى العلاقات بإيران.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!