الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قصف روسي على محيط إدلب.. ومطالبات بالتمديد لـ"شريان الحياة"

قصف روسي على محيط إدلب.. ومطالبات بالتمديد لـ
إدلب

طال قصف روسي أطراف إدلب، بعد مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل، جراء قصف بقذائف مدفعية متطورة، من قوات النظام جنوب إدلب وغربي حلب، شمال غربي سوريا. شريان الحياة


وجرى ذلك وسط أنباء عن وصول تعزيزات للقوات التركية إلى جنوب وشرقي إدلب، عقب استهداف نقطتين للأخيرة من قبل قوات النظام السوري، في وقت طالبت منظمات إنسانية وطبية في بيان مشترك في أثناء اجتماع عُقد في ريف إدلب، تحت عنوان "شريان الحياة"، الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتجديد التزامها بحياد المساعدات الإنسانية وتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا.


إدلب


وفي هذا السياق، رصد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، تنفيذ طائرة روسية لثلاثة غارات متتالية على منطقة عين شيب الواقعة على أطراف مدينة إدلب الغربية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى اللحظة.


تزامن ذلك مع تحليق عدة مقاتلات روسية وطائرات استطلاع في أجواء منطقة "خفض التصعيد"، بالإضافة إلى قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على مناطق متفرقة من جبل الزاوية، جنوبي إدلب.


كما قال ناشطون إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، قصفت بشكل مكثف صباح اليوم، بقذائف مدفعية متطورة ليزرية (كراسنوبول) قرى الفطيرة وسفوهن وكفرعويد وشنان وبينين جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر بجروح، فيما واصلت قوات النظام قصفها بذات السلاح قرى آفس ومنطف ومحيط قرية النيرب شرق إدلب.


وأدى القصف إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وإصابة آخرين بجروح خطيرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف محيط مدينة الأتارب وقرى تقاد وكفرتعال غرب حلب، ما أسفر عن مقتل طفل.


ورصد لمرصد السوري لحقوق الإنسان، كذلك قصفاً صاروخياً نفّذته القوات التركية وفصائل غرفة "عمليات الفتح المبين"، على مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في الفوج 46 وميزناز وكفرحلب ضمن الريف الغربي من محافظة حلب، رداً على قيام قوات النظام، باستهداف تقاد وبلنتا والهباطة وبحفيص وكفرعمة ومناطق أخرى غربي حلب.


من جهة أخرى، طالبت منظمات إنسانية وطبية عاملة في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء في بيان مشترك خلال اجتماع عُقد في ريف إدلب، تحت عنوان "شريان الحياة"، الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتجديد التزامها بحياد المساعدات الإنسانية وتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، ومطالبة المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته ومنع تحويل ملف المساعدات الإنسانية والطبية المنقذة للحياة لملف للابتزاز بيد روسيا والنظام.


وأكّد البيان أنه لا يمكن التخلي عن هذه الآلية ما دام لم يكن هناك تحسن كبير في الوضع الإنساني، أو دفع مسار عملية السلام حسب قرار الأمم المتحدة.


اقرأ المزيد: إدلب .. شركة" وتد" ترفع أسعار المحروقات للمرة الثالثة خلال أسبوع


يشار إلى أنّ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 (2014)، وتمديداته اللاحقة ، جاء كنتيجة طبيعية "لاستمرار الظروف التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المختلفة داخل سوريا"، وبالتالي تقرر أن يُسمح لوكالات الأمم المتحدة، وشركائها المنفذين، "باستخدام الطرق المختلفة لإيصال المساعدات عبر المعابر الحدودية"، وذلك لضمان أمثل لوصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المستلزمات الطبية والجراحية، إلى الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء سوريا عبر أكثر الطرق مباشرة. شريان الحياة


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!