الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قبيل القمة الأمريكية التركية.. أردوغان: واشنطن تؤدي دور محامٍ عن أرمينيا

قبيل القمة الأمريكية التركية.. أردوغان: واشنطن تؤدي دور محامٍ عن أرمينيا
أردوغان وبايدن

ترفض تركيا، وريثة السلطنة العثمانية، الإقرار بوقوع أي إبادة بحق الأرمن، معتبرة أنّ ما شهدته منطقة الأناضول في حينه هو حرب أهلية ترافقت مع مجاعة، ما أسفر عن مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني وعدد مماثل من الأتراك.


ويذكر أن التوتر بين تركيا والولايات المتحدة، على الرغم من أنه بدأ عام 2016، إلا أنه أوجه في أبريل الماضي (2021) بعد اعتراف واشنطن بالإبادة الجماعية التي تعرّض لها 1.5 مليون أرمني في عهد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.


وقبل أسبوعين من القمّة المرتقبة بينه وبين نظيره الأميركي، جو بايدن، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أهميته كصديق قيّم للولايات المتحدة، بحسب تعبيره.


حيث عدّد الرئيس التركي مواضيع خلافية أخرى بين البلدين تسبّبت في اضطراب العلاقات الثنائية منذ 2016، وفي مقدّمة هذه المواضيع الدعم الأميركي للقوات الكردية في سوريا والتي تعتبرها تركيا "جماعات إرهابية".


أردوغان


واعتبر أن الولايات المتحدة تخاطر "بخسارة صديق قيّم" إذا ما سعت إلى "حشر" بلاده في الزاوية.


وقال أردوغان "إذا كانت الولايات المتحدة حليفتنا فعلاً، فهل ينبغي أن تقف إلى جانب الإرهابيين أم إلى جانبنا؟ للأسف، إنّها تواصل دعم الإرهابيين".


أما عن سبب التوتر مع الولايات المتحدة، فأقر خلال مقابلة تلفزيونية مساء أمس الثلاثاء أنها "الإبادة الجماعية للأرمن"، التي اعترف بها بايدن قبل أشهر.


كما تساءل "أليست لدى الإدارة الأميركية مشكلة أخرى تعالجوها سوى تأدية دور محامي أرمينيا؟


تأتي تلك المقابلة، فيما يعتزم الرئيس التركي خلال اجتماعه المرتقب في 14 من الشهر الجاري (يونيو) مع بايدن أن يبذل جهوداً لتهدئة التوتّرات بين البلدين.


المزيد أردوغان: المصالح المشتركة لتركيا والولايات المتحدة أكثر من خلافاتهما


وكان أردوغان توقّع الأسبوع الماضي أن تفتح تلك القمة المرتقبة "حقبة جديدة" في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!