-
في أقل من أسبوع 1250 شاحنة عسكرية تركية تتوغل في الأراضي السورية
في الوقت التي أعلنت فيه قوات النظام السوري سيطرتها الكاملة على مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب, ومع اقترابها من السيطرة على الطريق الدولي من الجهة الغربية لمدينة حلب.
عززت تركيا من تواجدها في مناطق خفض التصعيد بإنشاء 12 نقطة عسكرية تركية جديدة في ريف إدلب.
وبعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, أن بلاده ستنشر منظومة الدفاع "حصار إيه" في إدلب، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها لأنقرة في سوريا.
إقرأ المزيد :تركيا تواصل إرسال قواتها إلى سوريا
ليعزّز الجيش التركي نقاط مراقبته في المحافظة عبر تزويدها بناقلات جند مدرّعة، غداة إرساله 150 آلية عسكرية وعناصر من القوات الخاصة.
ووفقاً لتقارير تقول, وصول أكثر من 1240 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحوي وتحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال الفترة تلك ما لا عن 5000 جندي.
فيما عبّر سوريون, أن التعزيزات التركية, التي وصلت إلى مناطق خفض التصعيد, في ريفي إدلب وحلب, لم تأتي لحماية المدنيين, بل دفعت بهم إلى النزوح, لأن هذه التعزيزات لم تقف في وجه تقدم قوات النظام ولا إجبار روسيا على الإلتزام باتفاقية خفض التصعيد التي أبرمت بين أنقرة وإيران وموسكو .
وكان أردوغان أمهل الجيش السوري حتى نهاية فبراير (شباط) الحالي للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية، مهدداً بشنّ عملية عسكرية في المنطقة
ليفانت - وكالات
