الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
فشل ثالث محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي
صاروخ إيراني \ تعبيرية

مجدداً فشلت إيران أمس الأحد، في إيصال قمر صناعي إلى الفضاء، وصرّح مسؤول بوزارة الدفاع الإيرانية إن بلاده أطلقت قمرها الصناعي محلي الصنع "ظفر"، بيد أنه لم يصل إلى مداره.


بدوره، نقل التلفزيون الرسمي عن المسؤول قوله: "تم إطلاق القمر بنجاح، وحققنا معظم أهدافنا، لكن القمر الصناعي "ظفر" لم يصل إلى مداره كما كان مخططاً"، فيما بثت قناة "العالم" على "تليغرام" إن "إيران تعلن أن القمر الصناعي "ظفر" الذي أطلقته إلى الفضاء عبر صاروخ واجه خللاً في بلوغ السرعة اللازمة".


ويعتبر إطلاق القمر الصناعي الخطوة الأحدث في برنامج تقول الولايات المتحدة إنه يساعد إيران على تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، فيما تنفي طهران أن يكون برنامجها الفضائي ستاراً للتطوير الصاروخي.


وكانت قد نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في وقت سابق، عن وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات محمد جواد آذري-جهرمي قوله: "سيتم إطلاق قمر ظفر الصناعي لمداره اليوم من سمنان بسرعة 7400 كيلومتر".


وعقدت إيران محاولتين على الأقل العام الماضي، لإطلاق قمر صناعي وقد بائت كلتاهما بالفشل، فيما تشير الولايات المتحدة إن التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مدارها يمكنها أن تستخدم أيضاً لإطلاق رؤوس نووية، في الوقت الذي تنفي فيه طهران ذلك، زاعمةً أن أنشطتها المتعلقة بالأقمار الصناعية تغطية على تطوير صواريخ، وتقول إنها لم تسع أبداً لامتلاك سلاح نووي.


وعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فرض العقوبات على إيران بعد انسحاب واشنطن في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، وصرّح الرئيس الأمريكي وقتها إن الاتفاق النووي ليس كافياً لأنه لم يشمل قيوداً على برنامج طهران الصاروخي.


إقرأ أيضاً: مسؤول إيراني يكشف عن لقائه بوفد من قبل مرسي في طهران


وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مؤخراً، استغلال إيران الفوضى المستمرة في العراق لبناء ترسانة خفية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في العراق، وذلك كجزء من جهد متنامي لمحاولة إرهاب الشرق الأوسط وتأكيد قوتها، وفقاً لمسؤولين في الاستخبارات والجيش الأميركي.


وأشار تقرير الصحيفة إن ترسانة من الصواريخ خارج حدودها تعطي مزايا للحكومة الإيرانية في أي مواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين. وإذا قصفت الولايات المتحدة أو إسرائيل إيران، فقد يستخدم جيشها الصواريخ المخبأة في العراق للرد على إسرائيل أو دول الخليج. مجرد وجود هذه الأسلحة يمكن أن يساعدها أيضاً في ردع الهجمات.


ولم يفصح مسؤولو الاستخبارات النموذج الدقيق للصواريخ الباليستية التي نشرتها إيران داخل العراق، لكن الصواريخ قصيرة المدى يصل مداها إلى ما يزيد قليلاً عن 600 ميل، مما يعني أنه إذا أطلق صاروخ من أطراف بغداد يمكن أن يضرب القدس.


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!