الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
عشرات القتلى من الحوثيين غربي اليمن
عشرات القتلى للحوثيين غربي اليمن

قتل العشرات من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران وجرح آخرون من جراء هجمات ومحاولات تسلل فاشلة نفذتها الساعات الماضية في مدينة ومحافظة الحُديدة غربي اليمن، ضمن سلسلة خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية.


وبحسب المصادر اليمنية، استقبلت مستشفيات مدينة الحُديدة أكثر من 22 ما بين قتيل وجريح من عناصر المليشيات الحوثية سقطوا خلال الساعات الماضية في أعقاب هجمات فاشلة، حاولت خلالها اقتحام واحتلال مستشفى 22 مايو والأحياء السكنية المجاورة في شارع الخمسين.


فيما فرضت المليشيات الحوثية فرضت حالة طوارئ بالمستشفيات، لاستقبال قتلاها وجرحاها وسط تكتم شديد. تزامناً مع إعلان مصادر عسكرية أخرى لسكاي نيوز عربية، عن سقوط عدد من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح في مديرية التحيتا جنوب الحُديدة من جراء محاولة تسلل فاشلة صوب مركز المديرية.


وأوضحت مصادر عسكرية، عن تدمير عربة قتالية للمليشيات الحوثية، ولقي عدد من المسلحين الحوثيين مصرعهم فوق سلسلة جبال "سحامة" الواقعة في محيط مركز مديرية كتاف.


وأضافت المصادر بأن قصفاً مدفعياً متبادلاً واشتباكات بالأسلحة الرشاشة شهدتها المناطق الواقعة على مداخل "وادي الفحلوين"، الذي تسعى قوات الجيش الوطني إلى اقتحامه وإحكام السيطرة عليه تمهيداً لاقتحام مركز المديرية وإعلانها مديرية محررة من قبضة المليشيات.


ومن جانب آخر كانت قد أكدت مصادر يمنية انسحاب المئات من ميليشيات الحوثية الإيرانية من جبهات الساحل الغربي، بسبب خلافات بين قياداتهم على اقتطاع مبالغ من مخصصاتهم.


وبحسب المصدر، تطور الخلاف بين القادة الحوثيين إلى اشتباكات مسلّحة دفعت بأحدهم إلى سحب أنصاره الذين ينتمي غالبيتهم الى مديريتي الحيمتين في صنعاء.


وقد أكدت تلك المصادر، انسحاب 480 عنصراً حوثياً من جبهة الساحل الغربي نتيجة صراع حاد بين قيادات تنتمي إلى منطقة الحيمتين غربي صنعاء.


ويضيف المصدر: “نشبت الخلافات بين القيادي أبو علي فاضل قائد المحور الشمالي الغربي للميليشيات الحوثية، وبين المشرف العسكري لمربع الحيمتين المدعو “أبو يحيى الجريدي”، وعلى إثرها أمر الأخير بانسحاب أنصاره من جبهات الحوثيين بالحُديدة”.


ونشب الخلاف بعد قيام علي فاضل بخصم مبالغ مالية من التمويل الخاص بالمحور الذي يبلغ عدد أفراده 3600 عنصر ولمدة ثلاثة أشهر على التوالي، ليستثمرها في شراء عقارات بصنعاء.


وتطور الصراع بين القياديين الحوثيين على نهب الأموال، الى اشتباكات مسلّحة بعد قيام قائد المحور الشمالي الغربي للمتمردين، بتحريك حملة عسكرية بقيادة قائد المشاة في المحور محمد مجمل لضبط أبو يحيى الجريدي في منطقته ببني منصور.


وعقب الحملة نشبت اشتباكات مسلّحة بين الطرفين، قبل أن يقوم المسؤول الحوثي لمربع الحيمتين بإصدار أوامر لأنصاره بالانسحاب من جبهة الساحل الغربي، بالتوازي مع قيام مسؤول الدفاع الجوي بالحُديدة المدعو أبو فتح الكندحي بالإنسحاب مع افراده والبالغ عددهم نحو 480 مسلحاً.


ليفانت-وكالات


عشرات القتلى من الحوثيين غربي اليمن


عشرات القتلى من الحوثيين غربي اليمن

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!