-
صراع مافيات على بحيرات النفط في المنطقة الشرقية
امتنعت وزارة النفط، عن إصدار أمر المباشرة، لشركة "عيد الجيش" التجارية ومصفاة دمشق الخاصة بعد فوزها بالمزايدة, لاستجرار المخلفات النفطية من بحيرات كبيرة في المنطقة الشرقية ما يعكس صراع المافيات على هذا القطاع الهام في سوريا.
وفي التفاصيل، كانت مؤسسة "عيد الجيش" السورية وهي إحدى الشركات التجارية السورية قد أعلمت مع بدايات العام الجاري (2019) وزارة النفط بوجود بحيرات كبيرة من المخلفات النفطية في المنطقة الشرقية، تقدر كمياتها بنحو 5 ملايين طن، تشكلت بسبب استخراج قوات سورية الديمقراطية "قسد" و الأهالي و داعش النفط بطريقة بدائية من أبار النفط التي تسيطر عليها, بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية.
وقالت الشركة أنها تستطيع استجرارها، وإخضاعها لعمليات معالجة، فينتج عنها زيوت وبعض المشتقات نفطية، بالتعاون مع مصفاة دمشق للبتروكيماويات التي يملكها "أحمد الأنصاري" وتقدّمت الشركة بطلب للوزارة بتاريخ 9/1/2019 متضمناً رغبتها بهذا الأمر.
بيد أن وزارة النفط طلبت إجراء مزايدة بالظرف المختوم، وفازت شركة عيد الجيش بالمزايدة التي تضمّن عرضها استجرار المخلفات وبيعها لشركة النفط مقابل شركتين منافستين تقدمتا لهذا الأمر، تضمّن عرضهما استجرار تلك المخلفات وتصديرها إلى خارج، لكن الوزارة قالت أنها سوف تعلن عن مزايدة جديدة، في مخالفة للقانون.
وأرجع الأنصاري أن السبب الحقيقي وراء هذا الأخذ والرد هو إعطاء العقد لشخص معين، بلعبة كبيرة،
صراع مافيات على بحيرات النفط في المنطقة الشرقية
صراع مافيات على بحيرات النفط في المنطقة الشرقية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!